لاعبة كبيرة في مغارة الولوج لدهاليز الروح .. جعلت روحي تبتسم !
زي كل الحاجات البسيطة اللي بنتنفسها وبترسمنا .. حاجات كده بتحصل بسرعة وببساطة بس بتمس روحنا وتخلينا نحس معنى إننا نكون بني آدمين وسط دنيا عايشينها بشر ..
وقتها الابتسامة بتملا وشنا .. والفرح بيفيض من قلوبنا .. مبنعرفش هو جاي منين بس بنتماهى معاه وبنسمح له ( يشحذ قوانا ) ..
أدوَّر على حد أقوله ببساطة وانبساط " البني آدمة دي جميلة أوي" لكن الوقت بيكون متأخر ومحدَّش صاحي ( الناس نامت إلاَّي ) ! إضافة لإن محدَّش هيفهم بالظبط مصدر سعادتي ، بتمسك القلم وتروح لأجندتك ودفتر تدويناتك .. وسيطك لروحك اللي عارف إنها هتسمعك كويَّس ، بتكتب بالفصحى في محاولة تحكُّم بائسة في رقصِ الكلمات .. وبعد ما بتخلَّص بتسمع في ودنك صوت فؤاد حدَّاد بيقول : "في الجو ريق الإنسانية يسيل" .. تبتسم لنفسك وتقول بصيغة اللي عارف إجابة سؤاله "ليه لأ ؟" .. بس نتَّفِق من الأوَّل إن الموضوع يكون مقفول : حاجة خارجة من جوَّة الصندوق الذهبي الموضوع باهتمام في الركن البعيد من القلب الهادئ .. لما يتفتح لازم الناس تسمع بس .. متتكلمش ، فالنحتفل إذاً بإنسانيتنا ونقر باعترافنا الهام :
"أقر أنا المذكور أعلاه .. أنَّ المدعوَّة فيما تلاه ( حرة ) قد فاضت من بهاء ياسمينها ما جعلني سعيداً كل السعادة ، وقد كان الأمر أشبة بتلك الورود البسيطة التي تلقيها ليَ الحياة من السماء لكي تزيد من سكور سعادتي وتجعل الابتسامة لا تفارق شفتي متمتماً من حينٌ لآخر بأنه عالم يستحق الحياة فيه طالما يحمل بشراً بكلِ هذا الجمال والبساطة ..
وأقر كذلك أنني كان من الممكن بالفعل أن أقولها وسط ما قلت ولكنَّي تخوَّفت ممن قد يفهم خطأ !
ولكن طالما كنتِ أكثر مني جرأة وقلتيها فلا أملك سوى أن أجاريكي في جرأتك وأقولها بصدق "أنا كمان بحبَّك أوي" .. ولا داعي بالتأكيد لاستطرادات من قبيل "مثل أخت وصديقة وإنسانة جميلة" لأن كل من سيمر من هنا بالتأكيد سيفهم ذلك دونَ الحاجة لتأكيده !!
ولكن ما يحتاج لأن يقال – احتفالاً به وليسَ تأكيداً له – هو جمال تلك المشاعر البسيطة غير المتكلفة التي نشعرها اتجاه إناس يحملون من الجمال ما يكفي لأن تظل الحياة رائعة ، تلك المشاعر التي نستقبلها كاستقبالنا لمطر الشتاء الدافئ الذي يشعرنا بالحرية .. نفس السعادة .. نفس الامتنان .. نفس بهاء الشعور بالإنسانية ..
ياسمين ( حرَّة ) .. وإن كانَ كل ما فات قد كُتِب بالفصحى في محاولة بائسة للبقاء أكثر ارتكازاً والظهور أكثر عقلاً فإن القادم أكثر صدقاً درجة إطاحته بالمحاولة جانباً :
"انتِ فعلاً سبب من تلات أسباب هيخلوا بنتي التانية يكون اسمها ياسمين ، ممكن أحاول ألاقي أسباب منطقية لشعوري ده واقول إنك إنسانة جميلة وصادقة وعاقلة .. إلخ بس مُمكن أستعيض عن كل ده واقول بس إنك "إنسانة" حقيقية بجد .. وده كفاية !
عندك القدرة على إنك تتصالحي مع نفسك وتشوفيها من غير رتوش وتواجهي الناس بيها ببساطة لإنك عايزة تكوني ( انتِ ) مش حد تاني ..
مؤمن أوي إنك هتفضلي زي ما انتِ .. مش بس عشاني وعشان ناس زيي شايفيتك حاجة ( منوَّرة ) فعلاً .. لكن بالأساس عشان ياسمين .. اللي تستحق منك كل مجهود ممكن عشان تخليها أحسن .. فخورة – وحتى مغرورة لو الناس حبَّت تدلَّع الكلمة ! – بنفسها زي ما كانت دايماً ..
بحبَّك أوي .. زي بالظبط حبَّي لمطر الشتا وأول وردة من إيد حد بيحبَّك وكل الحاجات البسيطة اللي بتخليك أحسن ، زي بالظبط حبي للناس النادرين ( المنوَّرين ) في سما الحياة .. البشر بجد
بحبَّك أوي .. قدر الزيادة اللي سببتيها في سكور السعادة الخاص بي حينما ( تنفَّست ) ما قلتيه ..
بحبَّك أوي .. ومفيش مجال للكسوف أو الخوف إن حد يفهم غلط طالما انتِ وانا فاهمين صح
الشعور بالإنسانية جميل .. ( وحتماً سيجبر الناس – من فرط صدقه – على فهمه وسماعه في يومٍ ما ) زي ما قال يوسف إدريس"
ولا أريد في النهاية تحويل الموضوع لإهداءات على نسق اليوم المفتوح في القناة الثالثة ! ولكن الأمر بالفعل أكبر من ذلك بكثير .. فطالما هو احتفالاً بالإنسانية .. وطالما أمتلك رغبة وقوة في قول تلك الـ"بحبك أوي" – تلك الكلمة السحرية البسيطة التي نشعرها كثيراً ونقولها قليلاً .. خجلاً ربما أو ادعاءً للعقل .. عالم هابلة ! – فمن المهم قولها للـ"رفاق" .. حبَّات المطر الطاهرة التي تعانق بانسيابية أزهار أرضي الخضراء في بحر الحياة الواسع :
رامز الشرقاوي : ذلك الكابوس البلوجي ذا القلب الأبيض الذي استيقظ من سباته مؤخراً !
مصطفى : الذي لا تطاوعني يدي للكتابة عنه بالخير ! ولكن طالماً اتفقنا على الصدق فيجب أن أقولها "انتَ جميل أوي يا واد ، حاجة كده بسيطة ومش ملعبكة .. تبقى حمار لو مفهمتش إنها جميلة أوي"
يحيى : أحد أجمل وأطهر من عرفت ، والغريب أنني حتى الآن لم أره ! .. ستكون مشاهدته رحلة أخرى لاستنشاق الجمال
أحمد : !!
ربما لا يكفي هؤلاء الكثير من الكلمات .. ولكن يكفي واحدة فقط من الـ "بحبك أوي" بإحساسي بها في تلك اللحظة ..
انتهى الإقرار !
مُمكن "شكراً" تكون كفاية على الإحساس الجميل ده يا ياسمين ؟؟
أكيد لأ !!
ربنا يخليكي لِيَّ .. ولنفسك .. ولحاجات كتير حلوة بنضحك لها وتضحك لنا .. نتنفسها فترسمنا بالأخضر !
زي كل الحاجات البسيطة اللي بنتنفسها وبترسمنا .. حاجات كده بتحصل بسرعة وببساطة بس بتمس روحنا وتخلينا نحس معنى إننا نكون بني آدمين وسط دنيا عايشينها بشر ..
وقتها الابتسامة بتملا وشنا .. والفرح بيفيض من قلوبنا .. مبنعرفش هو جاي منين بس بنتماهى معاه وبنسمح له ( يشحذ قوانا ) ..
أدوَّر على حد أقوله ببساطة وانبساط " البني آدمة دي جميلة أوي" لكن الوقت بيكون متأخر ومحدَّش صاحي ( الناس نامت إلاَّي ) ! إضافة لإن محدَّش هيفهم بالظبط مصدر سعادتي ، بتمسك القلم وتروح لأجندتك ودفتر تدويناتك .. وسيطك لروحك اللي عارف إنها هتسمعك كويَّس ، بتكتب بالفصحى في محاولة تحكُّم بائسة في رقصِ الكلمات .. وبعد ما بتخلَّص بتسمع في ودنك صوت فؤاد حدَّاد بيقول : "في الجو ريق الإنسانية يسيل" .. تبتسم لنفسك وتقول بصيغة اللي عارف إجابة سؤاله "ليه لأ ؟" .. بس نتَّفِق من الأوَّل إن الموضوع يكون مقفول : حاجة خارجة من جوَّة الصندوق الذهبي الموضوع باهتمام في الركن البعيد من القلب الهادئ .. لما يتفتح لازم الناس تسمع بس .. متتكلمش ، فالنحتفل إذاً بإنسانيتنا ونقر باعترافنا الهام :
"أقر أنا المذكور أعلاه .. أنَّ المدعوَّة فيما تلاه ( حرة ) قد فاضت من بهاء ياسمينها ما جعلني سعيداً كل السعادة ، وقد كان الأمر أشبة بتلك الورود البسيطة التي تلقيها ليَ الحياة من السماء لكي تزيد من سكور سعادتي وتجعل الابتسامة لا تفارق شفتي متمتماً من حينٌ لآخر بأنه عالم يستحق الحياة فيه طالما يحمل بشراً بكلِ هذا الجمال والبساطة ..
وأقر كذلك أنني كان من الممكن بالفعل أن أقولها وسط ما قلت ولكنَّي تخوَّفت ممن قد يفهم خطأ !
ولكن طالما كنتِ أكثر مني جرأة وقلتيها فلا أملك سوى أن أجاريكي في جرأتك وأقولها بصدق "أنا كمان بحبَّك أوي" .. ولا داعي بالتأكيد لاستطرادات من قبيل "مثل أخت وصديقة وإنسانة جميلة" لأن كل من سيمر من هنا بالتأكيد سيفهم ذلك دونَ الحاجة لتأكيده !!
ولكن ما يحتاج لأن يقال – احتفالاً به وليسَ تأكيداً له – هو جمال تلك المشاعر البسيطة غير المتكلفة التي نشعرها اتجاه إناس يحملون من الجمال ما يكفي لأن تظل الحياة رائعة ، تلك المشاعر التي نستقبلها كاستقبالنا لمطر الشتاء الدافئ الذي يشعرنا بالحرية .. نفس السعادة .. نفس الامتنان .. نفس بهاء الشعور بالإنسانية ..
ياسمين ( حرَّة ) .. وإن كانَ كل ما فات قد كُتِب بالفصحى في محاولة بائسة للبقاء أكثر ارتكازاً والظهور أكثر عقلاً فإن القادم أكثر صدقاً درجة إطاحته بالمحاولة جانباً :
"انتِ فعلاً سبب من تلات أسباب هيخلوا بنتي التانية يكون اسمها ياسمين ، ممكن أحاول ألاقي أسباب منطقية لشعوري ده واقول إنك إنسانة جميلة وصادقة وعاقلة .. إلخ بس مُمكن أستعيض عن كل ده واقول بس إنك "إنسانة" حقيقية بجد .. وده كفاية !
عندك القدرة على إنك تتصالحي مع نفسك وتشوفيها من غير رتوش وتواجهي الناس بيها ببساطة لإنك عايزة تكوني ( انتِ ) مش حد تاني ..
مؤمن أوي إنك هتفضلي زي ما انتِ .. مش بس عشاني وعشان ناس زيي شايفيتك حاجة ( منوَّرة ) فعلاً .. لكن بالأساس عشان ياسمين .. اللي تستحق منك كل مجهود ممكن عشان تخليها أحسن .. فخورة – وحتى مغرورة لو الناس حبَّت تدلَّع الكلمة ! – بنفسها زي ما كانت دايماً ..
بحبَّك أوي .. زي بالظبط حبَّي لمطر الشتا وأول وردة من إيد حد بيحبَّك وكل الحاجات البسيطة اللي بتخليك أحسن ، زي بالظبط حبي للناس النادرين ( المنوَّرين ) في سما الحياة .. البشر بجد
بحبَّك أوي .. قدر الزيادة اللي سببتيها في سكور السعادة الخاص بي حينما ( تنفَّست ) ما قلتيه ..
بحبَّك أوي .. ومفيش مجال للكسوف أو الخوف إن حد يفهم غلط طالما انتِ وانا فاهمين صح
الشعور بالإنسانية جميل .. ( وحتماً سيجبر الناس – من فرط صدقه – على فهمه وسماعه في يومٍ ما ) زي ما قال يوسف إدريس"
ولا أريد في النهاية تحويل الموضوع لإهداءات على نسق اليوم المفتوح في القناة الثالثة ! ولكن الأمر بالفعل أكبر من ذلك بكثير .. فطالما هو احتفالاً بالإنسانية .. وطالما أمتلك رغبة وقوة في قول تلك الـ"بحبك أوي" – تلك الكلمة السحرية البسيطة التي نشعرها كثيراً ونقولها قليلاً .. خجلاً ربما أو ادعاءً للعقل .. عالم هابلة ! – فمن المهم قولها للـ"رفاق" .. حبَّات المطر الطاهرة التي تعانق بانسيابية أزهار أرضي الخضراء في بحر الحياة الواسع :
رامز الشرقاوي : ذلك الكابوس البلوجي ذا القلب الأبيض الذي استيقظ من سباته مؤخراً !
مصطفى : الذي لا تطاوعني يدي للكتابة عنه بالخير ! ولكن طالماً اتفقنا على الصدق فيجب أن أقولها "انتَ جميل أوي يا واد ، حاجة كده بسيطة ومش ملعبكة .. تبقى حمار لو مفهمتش إنها جميلة أوي"
يحيى : أحد أجمل وأطهر من عرفت ، والغريب أنني حتى الآن لم أره ! .. ستكون مشاهدته رحلة أخرى لاستنشاق الجمال
أحمد : !!
ربما لا يكفي هؤلاء الكثير من الكلمات .. ولكن يكفي واحدة فقط من الـ "بحبك أوي" بإحساسي بها في تلك اللحظة ..
بحبكم أوي يا عيال ! "
انتهى الإقرار !
مُمكن "شكراً" تكون كفاية على الإحساس الجميل ده يا ياسمين ؟؟
أكيد لأ !!
ربنا يخليكي لِيَّ .. ولنفسك .. ولحاجات كتير حلوة بنضحك لها وتضحك لنا .. نتنفسها فترسمنا بالأخضر !