12 يونيو 2008

وتشتي الدني في احدى أيام الصيفية

6 يونيو 2008 :

- رحت فين ؟

- موجود ، مرحتش

- من ساعة ما جيت وانتَ شكلك مش مظبوط وكنت بقول أسيبك لحد ما تتكلم لوحدك بس واضح يعني إنك مش هتتكلم في سنتك ، فيه إيه ؟

- مفيش يا بنتي ما أنا زي الفل آهه

- يا سلام ، عليَّ أنا ؟!

- .....

- مالك ؟


- أنا خايف !

- آي ، دي أول مرة أسمعك تقولها

- يمكن

- خايف من إيه ؟ وليه ؟!

- مش عارف ، حاسس إني بتسرسب منّي ، حاسس إن حاجات بحبها بتسرسب .. فيا وحواليا

- مش فاهمة ، انتَ زي ما انتَ ، محستش إن فيه حاجة فيك اتغيرت أو إنك بتتسرق و بتتسرسب

- يمكن من بره

- ومن جوا ؟؟

- .........

- ....؟....

- خايف أكره ، خايف أتعكّر واتوسخ ، خايف آجي في وقت يبقى نفسي أبعد واهج ، أو في وقت تاني ألعن أبو الدنيا على أبو الناس ، فاكرة في الاختيار لما كان محمود بيقول "وفي آخر الطريق هتقابل اللي ألعن م الشيطان ، هتقابل نفسك" ؟ .. خايف كمان شوية ، مش في آخر الطريق حتى ، لما أبص في المراية ألاقي حد تاني معرفوش ، حد غير اللي كنت متخيلة

- ليه كل ده يا ابني ، فيه إيه ؟؟

- مفيش أسباب كبيرة ، متقلقيش

- لا والله ، تصدق شكلك فعلاً يخليني مقلقش

- :)

- اتكلم بقى

- بجد مفيش أسباب كبيرة لكل اللي أنا حاسس بيه دلوقتي ، أنا بس بقالي أكتر من أسبوع قافل الموبايل وبحاول محتكش بحد على قد ما أقدر ، دي أول مرة أعملها تقريباً بس حاسس إن عندي استعداد أشوف أوحش حاجة في كل الناس اللي حواليا .. عندي استعداد حتى أشوف أوحش حاجة في نفسي ، من يومين مثلاً زعّلت أهلي في موقف عبيط أوي ، كنت راجع من برة متأخر وموبايلي كان مقفول وهما كانوا قلقانين .. رديت بغلاسة مع إن المفروض أحترم قلقهم ده على الأقل بس كنت مضايق وغضبان وبعدها كنت حاسس إني عايز أعتذرلهم بس لحد دلوقتي معملتش ده ، حاسس إني محتاج أكتر إن الدنيا تصالحني على كل حاجة عشان بعدها أصالح أي حد

- محمد كل دي نتايج ، أنا عايزاك تتكلم عن الأسباب ، ليه ؟

- ما الدنيا إلا شوية حاجات بسيطة فوق بعض

- ما الوجع إلا شوية حاجات صغيرة بتتحس

- بت انتِ أنا مش عايز لماضة وتحقيقات ، أنا مش ناقصك :)

- وأنا قلتلك اعترف وحركات ، أنا بس عايز أسمَعَك

- صدقيني بجد مش عارف ، ممكن أحاول أفكر معاكِ بصوت عالي بس فعلاً معنديش أي مبرر منطقي للحالة دي ، يمكن الحر .. في علم النفس المفروض إن تغير الفصول بيصيب فترة بالاكتئاب ، والحر تحديداً عندي معاه مشاكل عويصة ، بحس إن الناس في الشوارع مكبوتة ومخنوقة ومش طايقة نفسها عشان كده مش طايقة بعض ومن أقل موقف ممكن تحصل خناقة وده بيإذيني وبيضايقني ، مبسوط وأنا شايفهم "فتافيت الماس" ومش عايز بعد شوية أبدأ أردد الكلام بتاع إنهم ولاد كلب والوساخة بقى ليها فروع جوا قلوبهم
هحكيلك موقف جميل ، من فترة قريبة ، يوم عرض باب الشمس في وسط البلد ، كنت نازل من الأتوبيس عند الإسعاف وفيه ست طالعة فبتسلم على راجل معاها جايز أخوها وجايز جوزها مش عارف وبتقوله بسرعة سلام يا حسن الأتوبيس جه ، فالراجل قالها بحنية مش هعرف أوصفها اركبي بقى اركبي ، مع إن بديهي جداً إنها هتركب بس هو ميقصدش اركبي ، هو كان عايز يقولها خدي بالك من نفسك أو طمنيني عليكي لما توصلي أو ابقي كلميني بس عشان كل حاجة بتحصل بسرعة والأتوبيس هيتحرك طلعت منه اركبي بقى اركبي ، فضلت باصص للراجل شوية وابتسمت ابتسامة فضلت معايا لفترة ، هما دول الناس اللي بحب أشوفهم مع إنهم مش دايماً بيبقوا كده ، ساعات بيخانقوا على حاجات هايفة .. ربع جنية وخمسين قرش ومكان فاضي في الأتوبيس ومش عارف إيه ، ومببقاش عايز بس غصب عني بشوف أسوأ ما فيهم

- فاهماك ، بس لما بيحصلي كده بقول إن الناس هما الناس ، جواهم كويس بس عليهم شوية عفرة ومحتاجين بس هفّة تزيح التراب وهما يبقوا زي عم حسن بتاع اركبي بقى اركبي

- تفتكري ؟؟

- انتَ اللي بتسأل ؟ ، آه أفتكر ، دور ع الناس في قلوب الناس هتلاقي الناس الناس فتافيت الماس ، فاكر الجملة العظيمة دي مين اللي قالها ؟

- معلش يمكن عندي زعزعة عقائدية في شوية الخزعبلات اللي أنا مصدقها ، ويمكن برضه ده السبب الأهم في الحالة اللي أنا فيها ، جايز عشان اتْخَبّطت كتير في الفترة الأخيرة ، من حوالي أسبوع كده فتحت أجندة بكتب فيها من فترة للتانية كلام شبة المذكرات ، هو مش مذكرات بالظبط عشان حتى مش بكتبله تاريخ .. هو كلام أشبه بهوامش عن الدنيا بكتبها لما بكون محتاج أتكلم معايا ، فتحت صفحات قديمة أوي من فترة طويلة وقعدت أقرا ، أنا كنت شايف الدنيا أبسط وأجمل مما أنا شايفها دلوقتي ، كان فيه حاجات وناس كنت وقتها شايفهم أجمل بكتير ، كنت كاتب كلام كتير عن ( ... ) وقد إيه أنا شايفها جميلة وملائكية تماماً وإني نفسي أعرفها بجد قد إيه روحها منوّرة وإنها في عينيا أجمل بنت في الدنيا ، وعن ( ... ) وإني عايز أقوله يقلع النضارة السودة ويشوف الدنيا أجمل شوية عشان تبتسمله وعشان هو يستحق بسمتها ، وعن ناس كتير غيرهم .. تقريباً كنت شايف كل اللي حواليا مِخْضِر ، حتى الحاجات اللي كانت بتوجعني فيها براءة تخليها تمس الخَضَار ده

- ما إحنا اتكلمنا كتير عن ده قبل كده ووصلنا إن مينفعش تعمل للناس اللي بتحبهم نسخ معدلة في خيالك وبعدين تحاسبهم على أساسها على الأرض

- تؤ مش ده اللي ضايقني لما قريت الكلام اللي في الأجندة ولا اللي ضايقني إن الحياة بعدتني عن الناس دي أو حتى مبقتش شايفهم زي ما كنت شايفهم وقتها ، اللي ضايقني إني كنت شايف الدنيا أجمل ونغابيشها السودا أقل ، أنا نفسي كنت أصفى من دلوقتي .. تقدري تقولي سذاجة حاسس إني مفتقدها ، بهاء طاهر كان بيقول في رواية ليه إن العدل زي المرض بنفضل مؤمنين بيه لحد ما نشفى ونفتكر إننا عقلنا ونبتدي بعدها نشوف أعراض المرض على ناس تانيين ونضحك من سذاجتهم ومن إيمانهم الغريب باللي هما بيعملوه .. وقتها ابتسمت وأنا بقرا كلامه وقلت إن حب الحياة مرض وحب الناس مرض والبراءة مرض .. كلها حاجات لما مبتكونش فينا بنعتبر إن التانيين دول هما الشواذ الهُبل اللي بكرة ربنا يكرمهم ويخفوا من كل أمراضهم ويعرفوا الدنيا على حقيقتها ، عشان كده في بداية كلامنا كنت بقولك خايف من إني اتسرسب مني ، يمكن الأصح إني خايف أخف وابتدي أشوف كل الجمال اللي كنت لامسه ومقتنع بيه مجرد مرض

- فاهماك وحاساك بجد ، بس من ناحية تانية واقعية شوية ممكن تقول إن ده طبيعي ، أقصد إن نظرتنا للدنيا بتكون أعقد كل ما احتكاكنا بيها بيكون أعنف ، بس التعقيد ده مبيمنعش إن فيها جمال ، زي ما تصرفات الناس في لحظة غضب مبتمنعش إن جواهم أبيض ، وزي ما عمك فؤاد لما قال يا أخضر بقيت كل الألوان إلا الأخضر رجع بعدها وقال يا أخضر ما يسرح في الملكوت إلا الأخضر

- عندك حق ، بس مش عارف ، المرحلة اللي دمها تقيل والحر والكلام اللي قريته في الأجندة وشوية مواقف حصلت وحبة تفكير في الناس اللي وقعوا في السكة وإيه اللي فضل منهم عندي أو فضل منهم جوايا وفيا أنا وفي الحاجات اللي ضاعت واللي جايز تضيع ، كل ده يمكن يكون مبرر للموود الغريب اللي أنا فيه ، هي دي النهاية يا زرياب ؟؟

- تؤ تؤ مش هي دي النهاية يا زرياب ، النهاية أجمل من كده بكتير .. ولسه مش هتيجي دلوقتي

- نفسي في حاجة تحصل قريب تقول كده ، حاجة تقول إن معجزاتنا الصغيرة لسه موجودة والحياة خضرة وممكن فعلاً تكون زي ما كنت بقول عليها دايماً إنها عاملة زي فيلم أبيض واسود كلاسيكي عظيم كل حاجة حلوة فيه ممكن نخلقها ونلونها بإدينا

- هيحصل وبكرة هيجيب نهار

- يعني هعيش يا دكتورة ؟!

- امم ، لو استمريت على الحالة دي للأسبوع الجاي يبقى الحالة في خطر ، بس بما إنك وقعت بلسانك وأنعمت عليا بلقب دكتورة ففي شوية كلام انتَ عارفة بس مفيش مانع يعني إني أقولهولك يعني ، عادي إننا نقع شوية وعادي إن ناس يقعوا مننا بس أهم حاجة إن روحنا متتكسرش وإحنا نفسنا منتكسرش ، يعني نتوجع حبة ونتألم حبتين بس كل ده بيعلم مبيموتش .. اللي هو زي الواد الأسمراني اللون ما بيقول "ولو في يوم راح تنكسر لازم تقوم واقف كما النخل باصص للسما " ، أحلى بكرة لينا يا واد

- يا سلام على التفاءل ، إحنا اللي بنعمله في الناس هيطلع علينا ولا إيه
:D

- :D

- أهو ده يا آنسة اللي اسمه علمناهم الشحاتة سبقونا ع الأبواب ، أنا كده أموت وأنا مستريح عشان سايب البشرية في أمان بين إيديكي

- أحلى بكرة لينا .. مش كده ؟

- ( أهز راسي ) ، آه .. كده :)

- ( ابتسامة منوّرة )

- تعرفي نفسي في إيه دلوقتي ؟ ، نفسي أروح إسكندرية

- والله العظيم كنت لسه هقولها

- عندي حاجات عند البحر عايز أتأكد إنها لسه موجودة ، المرة اللي قبل الأخيرة لما رحت قلتله كلام ورميت فيه جوابات وحملته رسايل لناس يقولهالهم في يوم من الأيام لما تفرق بينا الطرق ، وغسلت روحي فيه .. محتاج أروح أغسل روحي تاني

- وأنا كمان والله عندي نفس الإحساس ، على فكرة هبتدي أصدق إنك أخويا اللي تاه مننا زمان قدام باب جامع ومعرفناش نلاقيه

- وانتِ تطولي أساساً

- يعني لو شبّيت شوية هطول :)

- نفسي كمان المطرة تمطر ، نفسي أوي ، بقالها شهور معملتهاش

- آه وهتعملها بقى في شهر يونيو وفي الجو اللطيف جداً اللي إحنا فيه ده ، المطرة دلوقتي آخرها تحت الدش

- عمك كونديرا كان بيقول مفيش أجمل من حلم فيه احتمالية إنه يتحقق

- صح

- بس بجد نفسي المطرة تمطر وتغسل كل حاجة ، الشوارع والبيوت والعفرة والعرق ، تغسلني أنا قبل كل حاجة ، زي ما ترافيس بيكال كان بيقول .. يوماً ما سيهطل المطر يخليها تروق وتحلى وتملا كل شوارع القاهرة زحاليق

- :
D ، ترافيس بيكال قال تروق وتحلى

- تؤ قال تملا شوارع القاهرة زحاليق
:D

- فاكرة وأنا صغيرة لما كانت المطرة تمطر كنا نخرج إيدنا من البلكونات وأمي تقولي يا بنتي خشي جوا عشان متخديش برد وأنا أفضل واقفة ويا سلام بقى لو كنا في الشارع ، كنا بنغني كده أغنية بتقول يا مطرة مطري ومش عارفة إيه عيش طري ، ويا مطرة رخي رخي ، وحشتني الأيام دي ووحشتني المطرة ، تصدق لسه واخدة بالي دلوقتي إنها ممطرتش من شهور

- فكرتيني بوانا صغير مرة كانت المطرة بتمطر جامد وأنا كنت وقتها في الشارع بجيب حاجة لأهلي ، كنت طفل أوي والمشوار مكنش ياخد خمس دقايق ، فضلت واقف ربع ساعة أو أكتر مش بعمل حاجة غير إني واقف تحت المطرة لحد ما بقيت كلي بَشُرّ مية ، وبعدين بقى وأنا مروح اتزحلقت واللبن اللي كنت جايبه الكيس بتاعه اتفتح مع الوقعة واتدلق والفينو اتبل وأنا هدومي كلها اتوسخت ورجعت لأهلي معيط وحالتي بالبلا وهما كمان كتر خيرهم عملوا الواجب وزعقولي عشان فضلت كل ده متأخر ومجتش على طول ، ومش كفاية كل ده لأ وكمان خدت برد جامد قعدني يومين في السرير ، بس حتى مع كل ده عمري بعدها ما المطرة مطرت إلا ووقفت تحتها


"ثم قالت لي سيشق الرعد بطن السما لكي يهطل المطر وستتفتت البذرة لكي تنبت الزهرة" *


8 يونيو 2008 :

معلومة تاريخية : وردَ فيما ورد من سير الأسبقين أنه في يوم الثامن من يونيو عام ألفين وثمانية وحيث تخطت درجة حرارة الجو الخامسة والثلاثين درجة مئوية بنسبة رطوبة خانقة لا يستهان بها .. رخرخت المطرة من السما وخلت كل شوارع القاهرة زحاليق

MSG - Inbox
الساعة 9:26 مساءً :


"محمد المطرة بتمطر"
"محمد المطرة بتمطر"
"محمد المطرة بتمطر"

مسمعتش يا غايب حدوتة حتتنا

"محمد المطرة بتمطر"

هاركب حصان ، واكون طرزان ، والف بيه ، فوق الحيطان

"محمد المطرة بتمطر"

واركب سفينة ، من مينا لمينا ، ونعوم ونأدف ، إحنا لوحدينا

"محمد المطرة بتمطر"

تحت النطرة حركة خطرة

"محمد المطرة بتمطر"

تحت النطرة حركة خطرة ونروح بعيد في ألذ مكان

"محمد المطرة بتمطر .. هيييييييييييييييييه"


MSG – Sent
الساعة 10:07 :


"لسه فيه أمل إن الدنيا متكونش حاجة غير فيلم أبيض وأسود عظيم بيمشي على كيفنا ويحقق كل معجزاتنا الصغيرة قبل الكبيرة"

====
* الجملة من رواية بهاء طاهر "قالت ضحى"
** البوست كان المفروض ينزل يوم 9 يونيو بس اتأخر نشره للنهاردة بسبب إن النت عندي كان فاصل

هناك 14 تعليقًا:

غير معرف يقول...

أيوة أيوة أيوة والله رجعت يا علوة لعهد الشطارة والايام الحلوة :)

أنا بفكر بعد كده أبقى أسجلك على فكرة عشان أنا كمان أبقى محتفظة بالكلام اللي بينا

يخرب عقلك بجد
لما وصلت للاخر حسيت إن هدومي اتبلت وإني عايزة أقوم أرقص على نغمة تحت النطرة وحسيت كده اني انتعشت

ربنا يديم عليك روحك ويملا أيامك خضار وتفضل كده يا عم بحب الدنيا وناسها ومتخفش أبدا أبدا

أحلى بكرة لينا على فكرة :)

محمد المصري يقول...

وجننتيني يا بنت يا بيضا .. جننتيني :)

أحلى بكرة لينا طبعاً ، مش بقولك اللي بنعمله في الناس هيطلع علينا :)

بس بجد ربنا يخليكِ ليَّ .. دايماً

Hypatia يقول...

:))
no comment

_________________

على جنب بقي:
بتجيبو التفاؤل ده منين؟؟

محمد المصري يقول...


:)

مش عارف بنجيب التفاؤل ده منين
ميّلي عليَّ وأنا اسقيكي

مع إنه مش دايماً موجود على فكرة
ساعات الواحد بيقع لحد ما رقبته هتبقى هتنكسر
بس قلتلك ميت مرة شاهين هو اللي علمنا - كلنا - إننا لما نتكسر .. نقوم ونبص للسما اللي جايبه نهار

لما تقري الكومينت ده الصبح ابتسمي ابتسامة تدوّخ بقى :)

Muhammad يقول...

تقولش بقرا انشودة مطر السياب
ايه الجمال ده

مع ان الخط طلّع عيني على ما شفته بس اصريت انهي البوست
ده طبعا يعكسلك مدى المعاناة اللي شفتها و التضحية اللي قدمتها إلخ إلخ
:D

بس بحر ايه اللي بيغسل الروح و نخل ايه اللي بيبص للسما
انت متفائل بجد و الا ايه؟
اعقل اعقل دي كلها ضلالات و هلاوس

m.sobhy1990@gmail.com يقول...

محمد

أحلى بكرة لينا
وليكوا
:)

البوست جمييييييييييييل

غير معرف يقول...

حلو اوى البوست ده

على فكرة طبيعى اوى اللى انت فيه

الانسان من كل فترة للتانية بيمر بحالة شبيهه بحالتك دى

واسبابها غالبا بتكون تراكمات مبنحسش بوجودها

فهونها على روحك واحدة واحدة كله بيعدى


تحياتى

وباين اللى بنعمله فى الناس هيطلع علينا

:):):)

شغف يقول...

تعليق أول : بعضٌ من كنوزي الصغيرة

" بغنوتك وسط الجموع
تهز قلب الليل فرح
و تداوي جرح اللي انجرح "


و في تجلي آخر :

" نحلم على كيفنا
نغلب عذاب خوفنا
-----
ما يهمناش الليل
و لا ألف جرح و ويل
طول ما الحياة بتميل
نعدلها و احنا سوا "

و في تجلي ثالث :
" أنا مهرتي جرحي
سفر عمري طويل
أعثر و أرد أنهار
أضعف مستحيل "

و في رابع :
" لما العالم كله يخاف
عمر ما قلبي يكون خواف
و اما بتمشي خلف خلاف
برضة هأغني"

و في خامس :
" هانحب أيامنا
و ندوب في لياليها
و لو انجرحنا يا دنيا ما احنا
حالفين نعديها "

و في سادس :
" يا سنين العمر بنستنى
بنسهر نحلم نتمنى
و نقول اليوم اللي يفوتنا
في غيره أيام جايالنا "

شغف يقول...

بص يا سيدي
من فترة قريبة كده
بصيت للقدر من فوق لتحت ، و سيبت له البيت :)

كنت شايفه انه فقد قواه كدراماتست
فبقى بيكرر نفسه في كل قصة بيرسمها بين الناس
و بين أي اتنين كمان
كنت بألاحظ خطواته في اللي حواليا بملل
و أنا بأقول ايه اللي بيعمله ده ؟
ده بيكرر القصص حتى بأسماء أبطالها

دلوقتي بقى
يستحق مني إعتذار كبييييير جداا

الفيلم كله اتغير يظهر كده

بقيت حاسة اننا في " ماجنوليا " آخر

خيوط بتترسم عند كل واحد شوية ، و الدنيا تمطر و تجمع الخيوط من تاني مع حبات مطرها

و متأكدة جدا إنه لسه بيرسم في خيوط تانية
عندك ، عندها ، عندي ، عند ناس تانية لسه ما نعرفهمش

بس المؤكد جدااا
إن القصة مختلفة و مش زي بتاعة كل مرة
و المؤكد برضة
إنه بيسحب منا برائتنا و رؤيتنا الجميلة للناس و الدنيا ، و يعكرنا شوية ، و يغيرنا شوية
عشان نلاقي نفسنا بعد حبة كده في نفس المنطقة بتاعتنا
و لسه زي ما احنا
بس يمكن أصفى
و بعنين قادرة تشوف أحسن

و ببراءة لسه موجودة ، بس براءة ناضجة ، مش براءة ساذجة

محمد المصري يقول...

فريكيكو

أيوة يا عم متفاءل وبحب فيلم إنها حياة رائعة وشايف إن تأثير الإعلام مش بالقدر المتوحش ده .. أيوة أيوة متفاءل انتَ مغلطتش :)

مقدر دورك البطولي في قراية البوست .. الخط فعلاً مستفز أوي بس لما بيكبر بيدخل على بعضه وده كان نتيجة لتغيير شكل المدونة

ربنا يخليك يا سيدي ونوّرت بجد

محمد المصري يقول...

محمد صبحي

أنا كمان بحب البوست ده جداً :)

أحلى بكرة لينا كلنا بإذن الله

محمد المصري يقول...

نيرفانا

مهوّنها على روحي متقليش

الفكرة بس إن ساعات حتى إدراكنا للشيء مبيحميناش من وجعه ، إدراكي إنها حالة طبيعية مبيمنعش إنها مقلقة وموجعة وقت ما بتحصل ، والفترة اللي كانت قبل الحوار ده كان فيها زعابيب وقلق كتير .. سواء من ناحية شخصية أو حتى من ناحية عامة

بس في النهاية لما ربنا يبعتلك بنت زي القمر تقولك بإيمان حقيقي إن أحلى بكرة لينا ، لازم تصدق

كله بيعدي وبيهون وبكره بيجيب نهار

نوّرتي يا نيرفانا :)

محمد المصري يقول...

ياسمين

:)


حد قالك خاف .. قالك خاف
خفت ليه ؟؟
حد قال توه .. قالك توه
تهت ليه ؟
حد قالك شمس بكرة مش هتتيجي ؟؟
هتيجي
حد قالك إن حلمك مش حقيقي ؟
حقيقي حقيقي

على فكرة يا بنت ، دي الأغنية اللي كنت بسمعها وأنا بنزّل البوست ده ، ولما دخلت مدونتك وقريت بوست اقتناص ليلي ورقصتك تحت المطر .. كانت هي برضه الأغنية اللي بسمعها وأنا بقرا البوست لإنك حطاها عندك ، وده كان جزء من إحساسي بالبوست بتاعك .. وإحساسي كمان إن القدر مكنش بيهزر ولا بيرسم خيوط من غير ما يعرف هي رايحة ، القدر أحرف سيناريست في الدنيا ويستحق فعلاً اعتذارك ليه

ربنا يخليلنا القدر يصنع خيوط نور أجمل من إننا نتخيلها
وربنا يخليكِ ليَّ انتِ كمان .. بجد

mano يقول...

www.goonflash.com

the best flash games on out site