إهداء
إلى ليلى مُراد
صوت الحُبَّ الباقي في كلَّ زمانٍ ومكان
- عمر ما حد أبداً قالَّك إنك جميلة
- لأ
- مع احترامي لكل اللي قابلتيهم في حياتك ، مفيش حد فيهم بيفهم ولاحد شافك من جوَّة صح !
إهداء
إليها هيَ
وإلى أول بنت حلوة هحبَّها واشربها حُمُّص سخن على الكورنيش
إليها هيَ
وإلى أول بنت حلوة هحبَّها واشربها حُمُّص سخن على الكورنيش
صوت مُنِير جاي من بعيد بيقول "الدنيا لو جارحة لوَّنها لون فرحة" .. لو قررت تلونها فعلاً الحياة هتخضع لرغبتك في يوم جميل وتلوَّنك بالأخضر وتديك حاجات كتير حلوة بتحبَّها
It's a Wonderful Life
اليوم بيبدأ مع سواد الليل المغيَّم .. صوت بكا ورعشة أنين وقلب أبيض نفسه مينجرحش ، أقفل السماعة واسمع السكون وأقوم أصلَّي الفجر وانام ومخَّي مش راضي يبطل تفكير في اللي فات واللي جاي .. في قلب لسه حي !
نومي متقطَّع بشكل غريب ودماغي شغَّالة تفكير بشكل مزعج ، نمت الساعة ستة صحيت الساعة سبعة ونص .. تسعة إلا خمسة .. عشرة وربع .. اتناشر إلاَّ ربع .. اتناشر ونص ، في كل مرة كنت بقوم أبص في الساعة واتخيَّل إن فات وقت كتير لكن ألاقي لسه بدري ، كان نفسي أقول لمخي – وعلى فكرة قولتله – يتهد شوية عشان ننام .. يبطل تفكير ! لكن مسمعش كلامي .. معذور ، منزعج .. وخايف .. وقلقان .. ومش مظبوظ !
أصحى أقعد في السرير وأنا عندي يقين إن مينفعش أستمر كده ، واقرر – بدون مقدمات – إن النهاردة لازم يكون عظيم .. ولازم ميكونش عظيم بيك لوحدك .. يكون عظيم ( بيكم وبينكم ) لإنه مينفعش يكون عظيم لو هيَّ فضلت تعبانة ، قرار غريب ومش منطقي بس بيحصل ساعات .. زي اليوم اللي قررت بعد ما صحيت إن النهاردة مش هتقع في نزالك الأخير وهتفضل واقف على رجلك لحد الجولة الخمستاشر .. احتمال تخسر بس هتكسب احترام كل اللي شافوك أو هيشفوك .. زي روكي بالظبط !
وابتديت أرسم يومي العظيم .. فكرت في كل حاجة بحبها .. فيلم محمد خان .. وتسكع وسط البلد .. وغنوة ممكن .. فكرت في أيس كريم م اللي بحبه وقعدة حلوة في الأمريكين وفنجان قهوتي الجميل .. فكرت في إني أمسك إيدها وابص في عنيها واقولها إني بحبها .. بحبها جداً .. حب غير تقليدي مش هيخلص بالجواز ولا حاجة .. حب لمجرد الحب .. حب لبني آدمة بتمثل حاجات كتير حلوة بالنسبة لي .. فكرت كمان إني أقولها إني بكون أحسن لما هيَّ بتكون كويَّسة وان الحياة لو فيها الوحش اللي ممكن يجرحها ففيها برضه حاجات كتير حلوة محتاجة بس نشوفها .. تخيَّلت كمان المطرة بتمطر وإيدنا مشبكة في إيد بعض بنجري شوية وبعدين تتكسف وتقولي شكلي مش حلو واقولها إنها أجمل حد في الدنيا .. متصدقش فمتكسفش واعلَّي صوتي لدرجة إن الناس كلها تسمعني وانا بقولها إنها أجمل حاجة في الدنيا .. تبتسم وتتكسف والناس كلها تشهد معايا على إن الحياة حلوة .. وهيَّ كمان حلوة ، قلت في خيالي كلام كتير جداً ومواقف كتير أوي وصنعت لوحة وسعة ومبهجة ليوم قررت إنه يكون عظيم ..
"مالك يا بت ، أنا قدامك أهو .. اتطلقت مرتين ولسه برضه بتشرط ومش هتجوز إلا اللي يعوزه مزاجي ، حبي وعيشي وخدي الدنيا في حضنك واوعى تتجوزي عشان خاطر الناس هيقولوا إيه ، اتجوزي بس لما تحسي إنك لقيتي نصك التاني فعلاً"
إيه اللي ناقص ؟؟
فلوس .. ووقت .. والأهم إنها متترددش أو ميكونش وراها حاجة ، احذف كل حاجة مش عايزها وضيف كل حاجة عايزاك !
- صباح الفل
- صباح الخير
- نمتي كويس
- آه الحمد لله
- بقولك إيه ، أنا عازمك النهاردة على يوم عظيم .. نقعد مع بعض كتير وبعدين ندخل سينما
تضحك .. – فجأة كده
- آه فجأة كده ، قابليني في الأمريكين الساعة أربعة
- ماشي اتفقنا
- سلام يا حبيبتي
- سلام
نسيت أهم حاجة كنت عايز أقولها .. أو يمكن اتكسفت ! مش عارف ، ممكن نلحقها بماسيدج "نسيت أقولك ،، عايز أشوفك النهاردة أجمل بنت في الدنيا ،، بجد"
ألبس واحلق دقني واظبط حاجات كتير في محيطي منعكشة ، ده مش يوم عادي .. ده يوم مُقَرَّر له إنه يكون عظيم !
أنزل واركب .. تتصل بيَّ وتقولي إنها وصلت وانا لسه في مواصلات ، في العادة مواعيدنا مع بعض مش مظبوطة دايماً والميعاد اللي نختاره لازم يحدف لقدام – معانا إحنا الاتنين – تلت ساعة زيادة ، اشمعنى المرَّة دي رايحة بدري خمس دقايق ؟! .. يمكن لإن النهاردة يوم عظيم ..
أوصل والاقيها قاعدة بلمسة الحزن النبيلة في عينها ، أقولها "انتِ على فكرة بتكوني أجمل وانتِ حزينة برقة كده" ، أكيد مكنتش صادق أوي وانا بقولها لإني عارف إنها جميلة على طول ، بالذات لما بتفرح بالدنيا أوي .. أو تزعل منها أوي ..
- على فكرة الدنيا دي غريبة أوي ، هيَّ حلوة على فكرة .. بتحبنا واحنا كمان بنحبها ، بتحط قدامنا حاجات تفرَّحنا بس مش بتشاور عليها ، ساعات بيكون عندها رغبة غريبة في إنها تخلينا نشوفها وحشة لدرجة إننا نعوز نخلص منها ، بص صدقيني هيَّ حلوة أوي .. على الأقل بالناس اللي فيها
تسكت وبعدين تبتسم
- عارفة انتِ كمان بتفكَّريني بالدنيا ، شبهها ، ساعات مش بيكون باين إنك جميلة أوي لكن اللي يبص كويَّس هيلاقيكي أجمل نور موجود في الدنيا
تبتسم بعمق أكتر
- يا ريت أكون جميلة زي ما انتَ شايفني كده ، أنا مش شايفاني كده
- مش مشكلة ! ، أنا شايفك أحسن مما انتِ شايفة نفسك
قعدنا نتكلم كتير .. نبتسم .. نضحك .. ونسكت دقايق ونبص لبعض من غير كلام ، كان في كلام كتير عايز أقوله بس مش عرفت .. مش من عادتي إني أتكسف .. وتقريباً مكنش كسوف أوي يعني ، يمكن كان عجز مني ويمكن حسَّيت إن اللي عايز أوصَّله أكبر من لغة الكلام نفسها ..
كانت لسه مش هيَّ اللي أنا عايز أشوفها .. كانت جميلة بس نورها خافت ، مع الكلام والسكوت .. خرجت أول ضحكة صافية من قلبها – أو من قلب الدنيا مش عارف – وحسَّيت إن يومي العظيم ده بدأ فعلاً ، عارف لما تشوف القمر بيضحك في يوم السما تكون صافية مش فيها أي غيوم .. راسك تفضل متشعلقة وانتَ بتتكلم معاه وبتبقى عايز توشوشه وتقوله إنه جميل أوي .. مبتقولهاش باللسان بس بيكون عندك أمل إنه يسمعها .. أنا كمان كان عندي أمل إنها تسمعها من غير ما اقول ، نمَّينا كتير على ناس مش موجودة .. بس كنا بنحتفل بيهم بينا بشكل أو بآخر ، مجبناش سيرة حد بأي حاجة وحشة .. تقريباً بدون قصد رفضنا نشوف أي حاجة وحشة ، اتكلمنا بس عن الحاجات المنوَّرة .. بشر وذكريات وأفلام وأغاني .. كل ده في حوالي ساعة ..
ولما الساعة جت خمسة ونص قلنا نقوم عشان نحجز بقى
- تاكل أيس كريم
- تصدقي والله العظيم أنا كنت لسه هقولك ناكل أيس كريم ، ده جُزء لا يتجزَّئ من اليوم يا بنتي !
- يوووه ، هو أنا كل ما افكر في حاجة تقولي إنك كنت هتعملها .. ماشي يا سيدي
نحجز السينما .. مترو .. قاعة 4 .. حفلة 6,30 .. فيلم محمَّد خان "في شقة مصر الجديدة"
نجيب الأيس كريم .. مستكة وفراولة .. موز وشيكولاتة
وبدأنا رحلة التسكع القصيرة مع استمرار الرغي المقدس
برضه فضلنا ونتكلم عن حاجات مبيجمعش بينها غير إنها حلوة .. حتى لما اتكلمنا في مشكلة أو في حاجة قديمة كانت مزعَّلاني منها .. برضه كنا بنتكلم بصفاء من غير أي تعكير أو نغبشة ، الشمس في السما كانت بتبتسم فعلاً .. نورها كان بيدينا الدفا من غير ما يجرحنا بحرارته .. كان بينوَّر بينا حاجة ، الدنيا كانت مبسوطة فعلاً !!
فاكر كويَّس كل ضحكة طالعة من قلبها .. فاكر كويَّس وشها لما كل شوية كان يكون أجمل كإنه زهرة لسه بتفتَّح .. فاكر امتى بالظبط حسيت إن هيَّ أمنت إن اليوم ده لازم يكون عظيم .. كان لازم الدنيا تكون مبسوطة !
"انتِ أجمل بنت شفتها في حياتي"
طبعاً كنت عارف إن الفيلم جميل .. وجميل أوي كمان ، أقرب أفلام خان ليَّ فعلاً ، بس المرَّة دي أكيد شفته أحلى ، خان قالها كلام كتير كنت عايز أقوله لها ، أكيد كنت عارف إن الفيلم مناسب ليها دليها دلوقتي وهو بيتكلَّم عن رحلة بحث عن الحب بنحتاجه ومش بنلاقيه وبيفضل قلبنا متشعلق بوجوده وفي سبيل ده بنواجه ضغوط كتير لإن ده هو ( اختيارنا ) وفي النهاية احتمال نلاقيه فجأة واحتمال نفضل طول العمر ندوَّر عليه لكن مهم إننا نعيش ونحضن الحياة ومنضحكش على نفسنا على نسق ( جوازة والسلام ) .. كل ده كان سليم ، كنا قاعدين مبسوطين بالفيلم .. عجبني جداً في المشاهدة التانية – يمكن أكتر من الأولى – وعجبها هي كمان .. ده كمان سليم ، لكن الأهم خان قالها إيه :
" مع احترامي لكل اللي قابلتيهم في حياتك ، مفيش حد فيهم بيفهم ولاحد شافك من جوَّة صح !"
"مالك يا بت ، أنا قدامك أهو .. اتطلقت مرتين ولسه برضه بتشرط ومش هتجوز إلا اللي يعوزه مزاجي ، حبي وعيشي وخدي الدنيا في حضنك واوعى تتجوزي عشان خاطر الناس هيقولوا إيه ، اتجوزي بس لما تحسي إنك لقيتي نصك التاني فعلاً"
"انتِ أجمل بنت شفتها في حياتي"
"طول ما انتِ جميلة بكل ما فيكي ، اوعي ثقتك بنفسك تتهز ، خليكي عارفة إنك أحلى حاجة في الدنيا"*
مش هعرف أقولك شكراً يا عم خان ، بس عندي امتنان كبير لِيك !!
قبل ما نخرج بشوية قلتلها "عارفة إيه الحاجة اللي نفسي فيها ؟" قالت لي "إيه" .. قلتلها "إن المطرة تنزل بقوة" ضحكت وقالت لي "وأنا كمان" .. ابتسمت وقلتلها "بس أمنية مش منطقية خالص ، في مطرة هتمطر في الجو ده ؟؟ .. ده كلام برضه" .. قالت لي "مش كده" !
خرجت من الفيلم سعيد .. بيها وبيه ، سامع في ودني صوت ليلى مراد وحاسس بروحها حوالينا بتبتسم ، غنينا مُمكن والفرحة ومتهيألي إن الدنيا كلها كانت بتغنـَّي معانا
- انتَ مش عارف انتَ عملت فِيَّ إيه
- إيه ؟
- أنا مبسوطة
ابتسمت وسكت ثواني ورحت قايل – أنا كمان مبسوط .. أوي
- لأ أنا مبسوطة أوي .. جداً .. خالص
"أسكن بيوت الفرح .. آهه آه مُمكن .. أسكن بيوت الحُزن .. لاَ يُمكن"**
وزي أي فيلم عظيم لازم يكمل بتفاصيله البسيطة .. كان لازم يوم زي ده يكمَّل زخرفة الحياة بتفاصيل بسيطة جداً بحبها ولو شفتها في أي وقت بتسعدني ، بنت عمي اللي بقالي بتاع شهر وشوية مش شفتها وشفتها إمبارح .. لسه زي القمر .. أمل : أنا عارف إني مقصَّر في حقك بس انتِ أكيد عذراني ، أمي اللي مهانش عليها زعلي لما حست إني زعلت من حاجة مُعَيَّنة بسيطة وراحت قايلة لي بحنيَّة "متبقاش غلس بقى وتحسَّسني إنك زعلان" ، الراجل العجوز الطيَّب والجميل اللي عيني جت في عينه بالصدفة فابتسمت له وابتسم لي بصدق مش لأي سبب إلا رغبتنا إننا نبتسم لبعض .. ورغبة الدنيا في إنها تشوفنا كده ، وشوش الناس اللي كانت بتضحك إمبارح ومحدش عمل أي حاجة أو قال أي لفظ ممكن يضايقني أو يزعَّلني ، ولد زي القمر كإنه ليلة البدر في تمامه عنده ست سنين تقريباً ووشه المبتسم وهو نايم .. ووالدته جميلة الروح والبسمة لما خدته في حضنها وضمت عليه كفوف إيديها عشان ينام مرتاح أكتر ..
كنت حاسس إن الدنيا ماسكة في إيدي وبتبتسم زي أوي بنت حلوة هحبها واشرَّبها حُمُّص على الكورنيش !
نفس الدنيا ونفس الناس .. لكن إمبارح .. كانت حريصة أوي إن إيدها تشبَّك في إيدي !
"شكلني بطعم الأفراح .. نسيني لو حلم وراح .. وبطعم المانجة وكمنجة تعزف لي ع الجرح ارتاح ، آه يمكن"**
عارف كويَّس إن الدنيا خلال الفترة الجاية مش هتكون فرحانة زي إمبارح ويمكن كمان تزعَّلني شوية زي ما الأمور بتتم دايماً ، بس الأكيد إني ممتن لها جداً على يوم من أجمل أيام حياتي في الفترة الأخيرة .. لو مكنش بشكل عام ..
وطبعاً في كتير منكم عمال يبتسم ومتخيَّل إن محمد حَبْ ومُرسي ابن المعلم الزناتي وقع يا رجالة ، وأمام تصوُّر زي ده مملكش غير إني أبتسم وانظر لكم نظرة أرسطو للقروي الذي جاء ينقد مربعه الشهير وأقول "أنا فعلاً بحب .. بحب جداً" واحدة من أجمل الناس اللي شفتهم في حياتي ، بس حب غريب .. بيتجاوز حبك لحبيبة .. وحبك لصديقة .. وحُبَّك لأخت وبيمثَّل حب لإنسانة .. بس حُب لإنسانة ، حب مش عايز حاجة غير إنها تكون أحسن والناس تشوفها بعيني .. حب مش ليه حقوق خالص بس عليه واجبات كتير ، هوَ حب عميق أوي .. بس مش النوع اللي في دماغكم :)
أخيراً ..
خلال اليوم كان في حاجات عايز أقولها لها ومعرفتش ، لكن بعد ما مشيت بخمس دقايق حسيت إني هكون بظلمها لو مقلتلهاش كلمة بترن جوايا :
"بت انتِ ، أنا بموت فيكي ، ولازم تعرفي فعلاً إنك أجمل حاجة في الدنيا وليسقط كل حمار لم يعيِ ذلك
ميرسي على يوم من أجمل أيام حياتي في الفترة الأخيرة"
ميرسي على يوم من أجمل أيام حياتي في الفترة الأخيرة"
وليسقط كل حمار لم يعيِ أنها
Wonderful Life !!
Wonderful Life !!
===
* من فيلم في شقَّة مصر الجديدة .. سيناريو وسام سليمان .. إخراج محمَّد خان
** من أغنية مُمْكِن .. كلام مجدي نجيب .. لحن وجيه عزيز .. بصوت محمَّد مُنير
هناك 20 تعليقًا:
الدنيا علي قد ماهيه حلوه أوي عشان انت أحلي ما فيها...علي قد ما كتير بتأخر حاجات و القدر بيمشي الأمور مش زي ما احنا عيشين ...طول عمري بتمني أكبر .. عشان اكون أنضج؟؟ لكن دلوقتي فالحظة اللي بكتبلك فيها دي ..بتمني أني أكون عندي 13 سنه يعني أصغر عشر سنين .. متأكدة أنه كان حيفرق معايا كتير قوي لو دا سني دلوقتي و مش بعيد بدل ما الدنيا كانت تمطر كنا نطينا فالنيل سوا...أكتر لحظة حسيت أني مجنونه كانت أمبارح ..كنت ضاربه بكل شئ عرض الحائط مكنتش خايفة مكنتش قلقانه ...اول مرة أضحك من قلبي...و احس ان فيه حاجة فالدنيا حلوة ممكن تعيش عشانها حتي لو مش حينكتبلها تكون معاك تحت سقف بيت واحد....
حبيت محمد كإنسان و أخ و صديق ... و عاشق لما ببص فعنيه الجميلة..
و أبن لما بمسك أديه و هو بيعدي الشارع ..." هو اللي بيعديني"
كتير أوي الدنيا مش بتدينااللي أحنا عيزينه بس انا ش عايزة من الدنيا قلب غير قلبك ... يحبني بالشكل ده ....
أخيرا عشان مطولش عليك ...شكراً علي الفيلم لأنه فعلا لسة بيرن فوداني
محمد إنت في رابط خفي بيني و بينك إنت عارف إنت بالبوست ده عملت إيه غير إنك رشقت في المود اللي أنا فيه لأ إنت رجعتني 3 سنين ( بالظبط 3 سنين و أربع أشهر إرسم وش بيبتسم وش بيبتسم) لورا للسنة اللي غيرتني من يحيى ليحيى تاني شبهه و نفس طريقة كلامه بس غير الأولاني في حاجات كتير يمكن السنة اللي حسيت فيها إن من الجميل جدا إنك تكون إنسان يااااه يا محمد
بس برضه أفتح بيبان القلب و غصب عني يقفلها الهوا
منير ده عجيب ليه أغنية عن كل موقف
يمكن معاك أنا في أوقات أحس إن الدنيا حلوة و أنا وسط ناس بحبها و أنا قاعد بالليل في البلكونة باسمع فيروز و هي بتغني لا يدوم إغترابي زي ما بعمل و أنا باعلق دلوقتي لكن برضه أحيانا باحس إن الدنيا ماهياش مكان للسعادة المطلقة إذا فرض إن في حاجة إسمها سعادة مطلقة و لا هي مكان للحزن المطلق و لو فكرت في كده تلاقه عدل جدا
محمد
عارف بقالى اد ايه مقريتش بوست طويل يمكن حتى ربع بتاعك ده
كتير اوى
من خلال قرايتى للبوست لمست اكتر الروح اللى انت مش شايفها او مفتقدها فى البلوج عندى . بس انا قلت مش هعلق على تعليقك لا هنا و لا هناك
البوست بتاعك بجد ودانى فى جو تانى خصوصا و انا بفتكر فيلم فى شقة مصر الجديدة للعبقرى محمد خان
سعيدة ان يومك كان اد كده مميز حاول تفلت بيوم زى ده من وقت للتانى
و ميرسى ليك
ميرسى ليها
ميرسى لمحمد خان
ميرسى للفيلم
ميرسى لمنير
ميرسى لليلى المراد
ميرسى لوسط البلد
ميرسى للمطرة حتى و لو كانت مامطرتش
و ميرسى لروح البوست اللى مش عندى
عارف انا لو مش عارف
كنت خنقت
مش لغرض التخنيق
بس كنت ضربت سهم فى البالونة
اسهم على البلونات
اسهم حقيقية
بس انا عارف
وده هيخلينى اقول
يا واطيين
انا زعلان يا اندال
- بكدب على فكرة -
انا فرحان انكم طلعتوا فعلا واطيين
وفرحان لانى كنت خايف منها انها تبقى هابلة
بس لما شفت ردها
عرفت انها فاهمة
بس ده مايلغيش ان الاسهم موجودة
وانت هتفهم
ولما اقابلك نتكلم
بس الاهم
المذاكرة يا محمد
انا زهقت من قولة اطمن
انا رغم ثقتى الكبيرة اوووووووى فيك
مش عارف اطمن
محمد أنا نسيت أقول لك في التعليق اللي فات إني عايزك على طول تشوف الحياة جميلة
يمكن يا محمد
هو مصطفى ماله متضايق من حاجة و لا إيه
:D
محمد عايزك تجيب 99 في المية السنة دي في الإمتحانات مش في الإستفتاء
معنديش كلمة في الجون فمش حخرب البوست بكلام ممكن يكون خايب
مش عارف مصطفى واثق في واحد زيك ازاي ,, أنا مش واثق فيك أبداً
عايزك تغلس على نفسك فوق ما تقدر اليوهين الجايين ,, و نظرك يضعف فيهم نص درجة على الأقل
حتبقى حاجة غبية لو كام درجة في امتحان خدوا منك فرصة كنت تستاهلها ,, شد حيلك
الله
بجد الله..
ربنا يخليكم لبعض
...
بوست جامد ..و على فكرة ..أنا كمان شايفاها جميلة مع إنى ولا أعرفها الصراحة ولا أعرفك كمان
لكن بجد
حاجة جميلة
رائع يا محمد
تحياتى لأحاسيسك الجميلة وقرارك إنك تعيش يوم عظيم
السلام عليكم
ازيك يامحمد
ايه يابنى ده
احنا بقي فعلا نقول دلوقتى
"زناتى ابن المعلم مرسي وقع يارجالة"
بس حلو االحوار وحلو اليوم اوى اللى انت ناوى تقضيه
بس عشان اليوم عظيم لازم كل حاجة فيه تكون عظيمة وجميلة
تحياتى يامحمد يامصري اوووى
تحياتى لمدونتك الرقيقة
مبدئيَّاً وقبل أي شيء .. آسف على التأخير بسبب مشكلة من أهم المشاكل المعاصرة اللي بتواجه الشباب المصري وهي "انفصال النت" ! ، المشكلة لسه متحلَّتش وقدامها شوية بس مكنش ينفع أتأخر على الناس أكتر من كده خصوصاً مع وجود بوست لازم ينزل النهاردة ..
وبعد المبدئيَّاً وبما إن البلوج يخصَّني والبوست بتاعي فمن حقي كقارئ أكتب لي كومَّينت زي أي حد ,,
--
عايز أشكرني جداً على البوست ده اللي تقريباً من أكتر الحاجات اللي كتبتها وأعدت قراءتها مرَّات كتير ..
عايز أشكرني بجد لإني قدرت أخليني أبتسم في كل مرَّة أرجع له واسرح مع الكلام المكتوب ومع حاجات في اليوم مش مكتوبة ..
يهمني كمان أشكرها لإنها موجودة .. الدنيا بيها بتكون أجمل
وأخيراً أشكر الدنيا نفسها لإنها عندها إصرار إنها تتلوَّن بلون صوت ليلى مراد طول الفترة اللي فاتت ، حتى لما كنا على وشك نزعل مع بعض .. أديها ضهري أو تديني ضهرها .. اختارت تسمَّعني أجمل غنوة بأجمل صوت ..
هِيَّ
معنديش كلام ممكن أقوله ، انتِ عارفة كل حاجة
بس مهم أقولك إن جملتك "أحس إن فيه حاجة حلوة في الدنيا ممكن تعيش عشانها حتى لو مش هينكتب لها تكون معاك تحت سقف بيت واحد" .. جميلة غظيمة أوي .. صادقة وبتختصر حاجات كتير أنا عايز أقولهالك .. وعارف إن انتِ كمان عايزة تقوليها ..
مش عندي حاجة ممكن أقولها بس أجمل تعليق اتقال لي على البوست ده كان ( منها ) لما حكيت لها عليه ، قالت لي "ربنا يخليكم لبعض" .. كنت شايف عنيها وهيَّ بتقولها .. وقلبها وهيَّ خارجة منه صادقة بجد .. وكنت سامع صوتها وهو بيقول الكلمة بصدق وإحساس حقيقي ..
معنديش حاجة أقولها غير "ربَّنا يخلَّينا لبعض"
يحيى
بزمتك مش عيب يكون بينَّا كل ده ومكنش شفتك لحد دلوقتي ؟؟ ، عموماً هانــــــــت - على النسق الإكرامي :) - .. شد حيلك
في جزئية مهمة أوي في الكومَّينت بتاعك وهي الخاصة بفكرة السعادة المطلقة أو الحزن المطلق ، باعتقادي فعلاً إن عدم وجود سعادة مطلقة - بحساب الزمن - مش بس قمة العدل زي ما انتَ قلت ، لكن كمان هو جزء من "السعادة المطلقة" كمعنى أو كقيمة ..
طبعاً كلامي يلخبط ، بس اللي أقصده ببساطة إن اعتيادنا على شيء - أي شيء - وليكن السعادة إذا تحول لشيء روتيني مطلق ومعتاد .. هيفقد قيمته وإحساسه بعد فترة .. هيفقدك شعورك باستثنائية لحظة السعادة وأسبابها ..
أنا في اليوم ده كنت شاعر فعلاً بإني في حالة سعادة مطلقة - وتقريباً هيَّ كمان - .. سعادة غير جزئية ، بس صدقني جزء كبير من الشعور ده كان عائد على بداية اليوم نفسه اللي كان حزين جداً ..
معاك إن مفيش حاجة اسمها سعادة مطلقة - بحساب الزمن - وإن كنت شايف إن ممكن نشعر بسعادة مطلقة كقيمة
معاك إن مُنير له غنوة في كل موقف وإحساس
معاك في أجمل شيء وأعظم شيء في الدنيا إنك تنشعر وتحتفل بإنسانيَّتك .. وتشوف اللي حواليك كمان مُحتفلين بإنسانيتهم ..
وجودك أسعدني ، منوَّر كالعادة
ياسمين
قعدت مُبتسم كتير بعد ما قرأت ردك ..
في شيء مهم فكرت أقوله لك ، بس قررت أأجله لأول بوست عظيم هتكتبيه وأشعر فيه إن الكلمات بتتحرَّك قدامي .. وإن الحروف كائنات من لحم ودم
بس اللي ممكن أقوله حالياً
إن الكومَّينت بتاعك أسعدني فعلاً ، مش هتصدقي لو قلتلك إنه عملَّي حالة تصالح مع المطرة اللي ممطَّرتش :)
شكراً ليكِ فعلاً لإتك حاجة منوَّرة في الدنيا زي كل اللي ذكرتيهم بالظبط ..
وشكراً للروح اللي موجودة في الكومَّينت بتاعك ومتأكد إني هلاقيها عندك قُرَيَّب في بوست عظيم يمسَّني من جوَّة
مُصطفى
الله يخرب بيت الحقد اللي ملا قلوب الناس :)
بس من غير ما تقول ، أنا عارف إنَّك بتكدب :)
بخصوص خوفك وقلق ..
فمملكش قدامه غير إني أنظرلك نظرة أرسطو للقروي الذي جاء ينقد مربَّعه الشهير وأقولك "متقلقش" .. أنا :أنا .. وهيَّ : هيَّ ، وانتَ عارف ده كويَّس .. يبقى خوفك ملوش معنى ..
اللي بينَّا - وبينَا - أكبر من خوفك يا مصطفى ، وانتَ هتفهم :)
بخصوص المذاكرة : اطَّمَّن
منوَّر يا تيكا
يحيى تاني
بخصوص مصطفى في الأوَّل .. فده مصطفى يا يحيى .. عادي يعني !
وبالمناسبة وكنوع من أنواع الفتنة : مصطفى لغى مُدَوَّنة اعترفات مستعجلة يا يحيى ، أنا مش هقول حاجة .. ومن حقك تاخد التصرُّف اللي يعجبك :D
وبخصوص "محمد عايزك تجيب 99 في المية السنة دي في الإمتحانات مش في الإستفتاء"
فهبتسم بغلاسة وأقولك : لأ مش هيجب :D
--
النقطة الأهم
الحياة جميلة - الله يمسَّيك بالخير يا فليني -
بص .. أنا مش هفكس عليك وأقولك إني هفضل على طول شايفها جميلة ، مينفعش لإنها مش دايماً بتكون كده .. وطبيعة الأمور بتحتم دايماً إنها متكونش جميلة دايماً
بس اللي ممكن أوعدك بيه فعلاً ، إني أفضل مُدرك دايماً لحقيقة ( روح الحياة ) اللي الجمال فيها أكتر بكتير من القبح .. وحقيقة البشر اللي الجمال جواهم هو الأساس ..
منوَّر مرَّة تانية
أحمد
أنا كمان مش عارف مصطفى واثق فيَّ أوي كده إزاي ، ومش عارف كمان انتَ فاقدها أوي كده ليه ..
عموماً
اطَّمَّن .. بجد .. بجد
مهـــا
في سببين مهمين جداً يخلوني أشوف الكومَّينت بتاعك من أجمل الردود اللي جاتني على التدوينة شفوياً أو كتابيَّاً :
السبب الأول : إنك شفتيها هيَّ بعيني ، وده بحد أكتر شيء أسعدني في التدوينة دي ، قدرتك على إنك تخلَّي العالم - بمعناه البسيط - يشوف حد انتَ بتحبُّه كده .. زي ما انتَ شايفه ..
السبب التاني : كلمة "ربنا يخليكم لبعض" اللي سمعتها مرَّتين ، مرَّة من على لسان إنسانة جميلة قُريَّبة منَّي جداً لمَّا حكيت لها عن اليوم .. إحساسها بالكلمة دي كان فوق الوصف .. كإنها بتقولها بقلبها .. وتوصل للسما قبل ما تكمَّل نطقها ..
والمرة التانية كانت منَّك وابتسمت قدامها كتير أوي قبل حتَّى ما أكمَّل باقي الكوَّمينت ..
ميرسي جداً لكلامك .. والأهم لإحساسك بالكلام ..
عُلا
رائع كده خبط لزق ، من غير ما تقولي في الأوَّل مبروك المُدَوَّنة ولا "إيه سبب قرارك المفاجئ بفتحها ؟؟"
عموماً هتخيَّل إنك قلتلها وأقولك الله يبارك فيكي ..
ميرسي على ردَّك ، وعلى وجودك
رضوى
!مين زناتي ابن المعلَّم مرسي ده ؟؟
أولاً مش من حقنا نلعب في التراث ، اسمها "مرسي ابن المعلم الزناتي"
ده أوَّلاً
ثانياً ..
شكراً لإحساسك الجميل .. كلامك وطريقة كتابتك وحتى نمط إحساسك فيه دايماً طفولية بتخلَّيني مبتسم
وبالرغم من إني مش قادر أتخيَّلك غير في صورة البنت الصُغَيَّرة الجميلة اللي بتضحك جنب اسمك ، بس سعيد لوجود أُخت ليَّ زيَّك ..
ميرسي يا رضوى على وجودك .. وإحساسك الجميل
والسلام ليسَ الختام ....
محمَّّد المصـري
إرسال تعليق