03 يونيو 2013

ثلاثة عشر فيلماً مُفضلاً لأجلِ «ستيفن جيرارد»



من أكتر التيمات المُفضَّلة اللي بفكَّر فيها دايماً، في الحياة أو السينما أو الكورة، فكرة الشخص اللي «هيظلّ دايماً بالجوار»، العالم يروح وييجي، «يَكْبُر ونَكْبُر مَعه»، بس هو هيفضل موجود

من يومين شفت صورة لـ«ستيفن جيرارد»، كابتن نادي ليفربول ومنتخب إنجلترا، على اليمين صور ليه مع لعّينة مُختلفة.. مايكل أوين وفرناندو توريس وتشابي ألونسو ولويس سوايز، نجوم ليفربول خلال آخر 15 سنة مثلاً، كلهم سابوا الفريق ومشيوا، و«جيرارد»، اللي هو من أحسن خمس لعيبة خط وسط في العالم على مدار الوقت ده، رفض تماماً كل العروض الضَّخمة اللي جاتله، فضَّل إنه يخلّيه بـ«البَيت» زي ما قال.

في التعليقات على الصورة، واحد من مُشجعي ليفربول كَتب: 
that's why with liverpool you never walk alone, he is always there

دي أكتر جُملة فكَّرت فيها في الأيام الأخيرة، وفي كونها تعبير مثالي عن «جيرارد»، كـ"بطل" مش هيخلّي مُشجع لفرقته «يَمشي وحيداً أبداً»، عشان «هيظل دايماً بالجوار».

وإمبارح، كنت قاعد بَعمل شيء مُمِل، ففي أوقات البَينية فكّرت ألعب بكتابة 13 فيلم مُفضَّل على اسم «ستيفن جيرارد»، كل حرف بأول اسم فيلم ييجي على بالي يكون بيبدأ بيه، ثم فكَّرت أكتب عنهم بشكل مُختصر هنا، وحَبيت الفكرة، لأجلِ الأفلام اللي هتذكرها بعشوائية وبعضها هيبقى بقالي سنين مشفتوش وهبقى بَبُص إيه أول حاجة هفتكرها من كل فيلم أو هصف ليك –كشخص آخر بيتلقى الكلام ده- ليه هو مُفضَّل، وعشان تحيَّة ذاتية لـ«ستيفن جيرارد»، واللي هيكون شيء لطيف جداً لما بعد كام سنة أفتكر إني كتبت البوست ده لأجله وعَبَّرت عن قيمته بالنسبة لي بشكل مُختلف للدرجة دي



Sunset Blvd: دايماً لما بآجي أدي لحد أفلام، بَحُطله فيلمين أو تلاتة لـ«بيلي وايلدر» في النُص، وبقوله «هتلاقي كذا فيلم أبيض وأسود، شوفهم على ضمانتي»، ليه ده فيلم مُفضّل؟ بالذكرى والتقادم صورته بتبقى جداً كـ«فيلم كبير»، قد إيه «نَص عظيم» ومُتماسك، وشخصية استثنائية زي «نورما ديسموند»، صورة مُدْهِشة لممثلين السينما الصامتة "الكبار" اللي حيواتهم اتغيَّرت لما الصوت دخل السينما و"صِغرت" عليهم، التيمة اللي فِضلت مُلهمة على مدار سِت عقود عشان تِطلَّع من سنتين فيلم زي The Artist. مش حاسس إني بَعَبَّر بشكل جيد عن ليه هو فيلم مُفضَّل، ربما عشان قيمته «سينمائية» أكتر منها ذاتية. نِحاول في الأفلام الجايَّة

Taste of Cherry: ربما يكون «عباس كياروستامي» هو أكتر صانع سينما كَتبت عنه أو اتكلمت عليه، ولما بآجي أفكر في سيناريو وفيلم جديد دايماً صورته بتبقى في بالي، مش بمحاولة اقتراب من «صَنْعِته»، قد ما في الطريقة الذاتية والمتحررة اللي بيبص بيها للسينما، أكتر حاجة فاكرها من الفيلم حكاية «التوت»، الرجل الذي ذهب صباحاً عشان يَنتحر وشوية توت أنقذوا حياته، حكاية مُباشرة وساذجة في سياق ما، لو بَكتب هتكسف أحطها عشان تبدل وجهة نظر بطلي –اللي عايز ينتحر- عن الحياة، بس «عباس»، وبصورة مُدهشة، بيخلّيه مَشهد للذكرى، الحاجة الأبقى من الفيلم بعد 4 سنين من آخر مُشاهدة ليَّ ليه.

East of Bucharest: طَبعاً طَبعاً الجملة اللي بقتبسها/أسرقها كتير «كانت هادئة ورائعة، هذا هو كل ما أذكره عن الثورة» هي أبقى شيء من فيلم مُفضَّل، شفت الفيلم في المرحلة المُرتبكة من الثورة في الشهور اللي تَلِت الـ18 يوم، كان شيء كابوسي جداً بشأن إن بعد عشرين سنة نفتكر الثورة و«إحباطات الآمال العظيمة» زي بطل الفيلم ما بيبُص للثورة الرومانية ويستعيدها. حالياً عندي طاقة تفاؤل عَظيمة بشأن المُستقبل.. بشأن الحِراك اللي سببته الثورة في مصر.. وبشأن «الجِيل» اللي بيطلع ويحاول في كل مَجال، وإن بعد 10 سنين مثلاً هيبقى عندنا إرث كبير من القصص والحكايات والأبطال والمُحاولات والفَن تخلّي لكل شيء مَعنى، حتى لو فِضل فيه تراجع سياسي واقتصادي. بس رغم التفاؤل ده.. الفيلم بيفضل كابوس واضح في ركن عَميق من دماغي. الصورة اللي مش عايز أكون/نِكون عليها إطلاقاً

Volver: عُمر ما «ألمودوبار»، المخرج الأسباني الشهير، كان مُفضَّل بالنسبة لي، لما اتفرَّجت عَ الفيلم ده.. مبقاش مُفضَّل بس كان باب لتقبله، خصوصاً مع مشاهدة «تحدَّث معها» -فيلمه الأعظم- مرة تانية بشكل مُختلف، بتذكر بس التون المُدهش بين مأساوية اللي بيحصل وبين تناول «ألمودوبار» التهويني ليه. فيه جَبر بخاطر الشخصيات. شخصيات هَشَّة وطيبة في عالم مُجْهِد.. في الفيلم فيه فُرصة غير واقعية لتجاوز أي سوء لاجل خاطر الشخصيات دي.

Eight and Half: مؤخراً، بقى عندي «باكلاش» اتجاه أسماء فيليني وبيرجمان وتاركوفسكي والناس دي، مش ضدهم هما نفسهم، بس الهَالة اللي حواليهم اللي بتخلّي متلقين كتير يعتبروهم شيء عَظيم بالسُّمعة، من غير بَحث حقيقي عن هو مَسَّك في إيه أو قيمته السينمائية جات منين، بيبقى عندي رغبة كده أقول لكل شخص بيعاملهم بالهالة دي «يا حبيبي والله فيليني كان شخص تافة بيحب الأكل والستات وليه أفلام كتير وِحشة» وإن «بيرجمان شخص مُعقَّد ووجودي وعادي ممكن تشوف فيلم ليه وميْمِسّكش عشان مش بتعاني أو بتتماس مع نفس عُقده ومشاكله».
بس بيفضل فيه أكتر من سبب يوقَّفني عن إني أَبَكْلِش على بيرجمان، بالذكرى والتماس والمَحَبة. وسبب وحيد –مع الاحترام والمَحَبة الشديدين لـ"لاسترادا"- لإني معملش ده مع فيليني هو «تمانية ونُص». مش بس فيلم مُفضَّل.. ده ربما من أعمق الذكريات «المُعاشة» اللي مَرّت عليَّ. فيليني كان أصدق صانِع سينما في العالم وهو بيعمله الفيلم ده

No Country for OldMen: هذه البلاد تَكبر وأراد أن يَكبر مَعها، وكَبِر.. فلم يَعُد له مَكان. من الغريب يمكن بالنسبة لي إن أول حاجة أفتكرها من الفيلم هو وَهَن صوت «تومي لي جونز» في المَشهد الأخير، وأفكر فيه بكل الحُزن والشَجَن ده
Gone with the Wind: من ست سنين كان ممكن أحط الفيلم ده من أكتر 5 أفلام مُفضَّلة، حالياً معرفش مكانة خصوصاً إني مشفتوش من وقتها، بس اللي متأكد من بقاءه جداً هو «سكارليت أوهارا»، هتفضل من أكتر الشخصيات النسائية المُفضَّلة في التاريخ

Eternal Sunshine of the Spotless Mind: (1) من حوالي أسبوعين، شريف نجيب كان بيدّي مُحاضرة عن السيناريو في جيزويت إسكندرية، شيء أقرب للورشة والمُلاحظات والنقاش من كونها مُحاضرة أكاديمية يعني، أنا وزنجي وعبدالوهاب كنا معاه، وعند نُقطة مُعيَّنة من المُحاضرة بقينا إحنا الإربعة بنتكلم بشيء من التَّكامل كده، طول المُحاضرة.. وفي أي حاجة اتكلمنا عنها في السيناريو وتقنياته كان "إيترنال سانشاين" مثال جيد ممكن نعتمد عليه، أظن كانت لحظة كَشف لينا إحنا الأربعة إن مش بس قد إيه سيناريو مُدْهِش وعظيم زي ما إحنا عارفين، بس هو «كل شيء يمكن أن يقال بشأن السيناريو» فعلاً بداية من الفكرة للشخصيات للتعامل مع التيمة للحركة في الزمن للبلوت والساب بلوت لكل حاجة مُحتملة ممكن تِتقال
(2) فكرتي المُفضَّلة في الشهور الأخيرة عما «يتبقى لَكُم» موجودة هنا تماماً، ممكن أسرد حياتي مؤخراً اعتماداً على فكرة الفيلم، بدءً من سؤال: إيه اللي تحب تشيله من ذاكرتك؟ ووصولاً لنقطة النور عن إنك أصلاً تحب تشيل حاجة من ذاكرتك ولا لأ. معرفش مكان الفيلم فين في قائمة مُفضلات، بس على الأغلب هيكون من أول 20 فيلم.


Remains of the Day: معرفش ليه مش كتير من الناس يعرفوا إن ده من أعظم الأفلام اللي اتعملت في التسعينات. وإنه من أجمل وأعمق الأفلام الرومانسية في تاريخ السينما. وإن ده –ربما- أعظم أداء في تاريخ «أنطوني هوبكنز». إيه اللي بيتبقى؟ بَصَّات السيد «ستيفنز» لـ «ميس كينتون» وهي بتحاول تِخطف منه الكتاب. وبصَّات السيد «ستيفنز» في آخر الفيلم لما النور نَوَّر وشاف قد إيه العالم تغيَّر وهو في مكانه. السيد «ستيفنز» من أحزن الأشخاص في العالم.. لدرجة القَشْعَريرة لما تذكَّرت المشهدين دلوقتي

Ran: على عكس أغلب «أساتذة» السينما، كُنت بفكَّر من كام يوم إن محدّش مُهتم بـ«كوراساوا» أوي، عشان ميبدوش «وجودي» بقدر الآخرين، في تَبسيط مُخِل هو مُخرج «حَركة»، مفيش عوامل الإبهار الجذَّابة في أسامي تانية، وده بيخلّي فيه أريحيَّة كده في محبَّة «الشَّيْخ» ومَديحه.
الملك لير غالباً هي أقرب مسرحيَّات شكسبير ليَّ، فُل هاملت وماكبث طبعاً، بس التماهي للدرجة دي مع شَيخ عَجوز يَشْعُر بالوُحْشَة. بيخلّيها الأقرب، وأظن مفيش اقتباس سينمائي مَس أو هيمس روح المسرحيَّة زي فيلم «ران»، اللي كوراساوا استنى لحد ما عمره بقى خمسة وسبعين سَنَة عشان يقدر يعمله بالقدر ده من خِفّة القلب ورَعْشَة الساعِد


About Elle: الفيلم الأسبق للمخرج الإيراني «أصغر فرهدي» لفيلمه الأشهر «انفصال»، وبالنسبة لي «عن إيلي» فيه نفس نقط العَظَمة، ده لو مَكنش أسبق من «انفصال» بخطوة.
 فيه حاجتين مُفضَّلتين بيخلُّوه من أعظم الأفلام اللي شفتها في حياتي.. الحاجة الأولانية إنه من أهم التجارب بشأن «المُعايشة»، إنك تروح هناك مع الكام عِيلة دول للمصيف، تعيش الأجواء والتهريج واللّعب، تماماً كما الحياة، كإنه مَصيف مع أهلك، بتتورط تماماً في أول نُص ساعة، ولما بيبدأ الحدث المحوري في الفيلم.. انتَ بتكون «جوا» بصورة صعب تتوصف، انتَ هناك.. بتدوَّر وتبحث وتقلق وتَشعر تماماً برتابة الوقت ووطئة القلق.
والحاجة التانية إن أصغر فرهدي عارف قد إيه الدنيا كبيرة!، هَشْرَح: أكتر جملة قلتها في آخر شهور في حياتي إن الحياة مكان صَعب للعيش، مقادير سوءات التفاهم والنوايا الحَسنة اللي ممكن توصَّل لنهايات كارثية. كل شخصيات الفيلم طيّبة وكلهم ليهم منطقهم. توالي المعلومات والتشابُك من خلال تجربة اليومين دول.. وتعبير «فرهدي» بعظمة عن كل شخص منهم.. بيمَس تماماً فكرة التفاف وكِبر وصعوبة الحياة.


Reservoir Dogs: لشدَّة شعبية تارنتينو بقى حاجة برضه صعب الحَديث عنها بخصوصية، هحتفظ بكل المحبة والتقدير ليه وللأفلام لنفسي ولقلة مُقربة، الشكل بس اللي بذكره بيه مؤخراً إنه He's a good fella. He's one of us.

Do the Right Thing: غالباً الفيلم هيفضل دايماً مربوط بسفرية إسكندرية صيف 2009 –كتبتها في الأول 2010 وبعدين رحت اتأكدت لقيتها 2009.. مش متخيل إن فات 4 سنين فعلاً!- مع فضل وشريف وعبدالوهاب، رحنا 4 أيام، مش بنعمل حاجة غير إننا ناكل أكل حِلو وبنشوف أفلام، بدايةً من The Genral وAguirre لحد «90 دقيقة» بتاع سامو زين، أظن من أعظم الأيام السينمائية اللي ممكن نفتكرها –إحنا الأربعة- على بعضها كُتلة واحدة، وDo the Right thing كان من أعظم المُشاهدات وقتها، كنت شايفه مرة قبلها بس بقى مُفضَّل في السفريّة دي. أكتر حاجة مُتبقيَّة؟ إن «سبايك لي» شخص أعز كثيراً من أفلامه وطبعاً إيفيه Mother Fuck You.

مَبسوط إن البوست بدأ من عند «ستيفن جيرارد»، والناس الذين لن يمشوا وَحدهم أبداً. ومَر بالأفلام والرّفقة الطيّبة. وانتهى بصورة ما عند التّسعة. أنا بقيت أقل شَغفاً بالتفاصيل القدريَّة دي من قبل كده.. مش بَذْهَب ورا تأويل زايد على الأقل.. بس في النهاية بالصورة اللي اتكتب عليها البوست ثم الطريقة اللي انتهى بيها. فُل.. مفيش مانِع نَذْهَب في تِلك المرة.. لَن تَمْشِي وحيداً أبداً.




هناك 6 تعليقات:

Radwa يقول...

ده بقى خراب بيوت مستعجل..
كنت لسه بشتكي إني الشهر اللي فات نزلت 21 فيلم واتفرجت عليهم
:D
طبعا ده سبب حبي الشديد لمعسكرات المذاكرة
إنت كده بتزودهم ل35 :D

ماشى الطريق يقول...

إنات ليه ما كلمتنيش يا مصرى
انا نفسى انزل القاهرة مخصوص علشان اشوفك انت و العيال بس على ألدتيا مش ظابطة
عاوز اقعدمعاك حتى لو ما اتكلمناش بس اطمن عليك

محمد المصري يقول...

رضوى

لسه فيه أمل في الماجستير طيّب؟ :)

.
.

محمود

كان يوم صَدَّة ردَّة يا حودة ملحقتش أقابل حد من إسكندرية
أخلَّص امتحانات بس ويبقى ليَّ عندكم عزومة في البيت

تِسْلَم وتعيش جداً يا محمود :)

Unknown يقول...

همممممم ، يا مصري تكتب عن جيرارد، تكتب عن حُمص، ولا تكتب عن اي حاجة في الدنيا حتى .. انت مفيش منك ;)

روز يقول...

أنا مشفتش أغلب الأفلام اللي قلت عليها، بس التدوينة نفسها منديّة جمال وطيابة، وتسليم بالقدَر يمكن، - يمكن عشان آخر كذا سطر -.. مش عايزة اتفرج على الأفلام دي عشان أشوف اللي محمد كتب عنه ح أحس بيه وللا لأ، عشان ما اشوّهش الكلام اللي كتبته عنها :)
كُن طيبًا وبخير
....
*رزان
أو تباسطًا: روز*

TheGrace website / موقع النعمة يقول...

أين ستذهب بعد الموت? الى السماء او الى الجحيم? روحك غالية وخالدة اعرف اتجاهك الآن قبل فوات الأوان.جدد حياتك اطلب النجاة من الرب يسوع الفادي المنقذ حالا.
الرب يسوع المسيح فداك بدمه. مات عنك وقام هو حي.يحبك يدعوك ليخلصك من كل خطاياك ويمنحك حياة أبدية. اقبله الآن في قلبك. جرّب التجربة أعظم برهان
اسماعيل يشهد انه آمن بكفارة الرب يسوع المسيح الفادي. تاب ونجى من جهنم النار. صار له يقينا أكيدا في الذهاب الى السماء لأن الله سامحه بالكامل
تبت خلصت من خطاياي وتبررت . أصبحت خليقة جديدة . نلت الغفران والحياة الأبدية عندما آمنت بالرب يسوع المسيح الحي وفداءه. الخاطي المبرر اسماعيل

مريم طلبت من الله بإلحاح ان يظهر لها الحق رأت الرب يسوع برؤيا يدعوها لاتباعه قال لها تعالي اليّ آمنت به تائبة.نالت منه عفواً والحياة الأبدية

في النعمة فرصة للقاء المُخلِّص يسوع المسيح
http://www.TheGrace.net

خلاص غفران سلام حياة يقين رحمة محبة في المسيح
http://www.TheGrace.org

مجلة النعمة تقدم الإنجيل الكتاب المقدس
http://www.TheGrace.com

موقع مجلة النعمة يقدم كلمة الله الكتاب المقدس الإنجيل رسالة السيد يسوع المسيح
قراءات مختارة مواضيع مصيرية قصص واقعية شهادات شخصية ترانيم ممتازة ردود مؤكدة كتب بنّاءة رسوم تسالي تأملات يوميات