07 ديسمبر 2008

هوامش على دفتر المعركة !

( 1 )

أمس ، أرسل بلال فضل رداً على التدوينة الأخيرة ، قال في جزءً منه أنه اهتم بالرد على ما كُتِب حتى ولو لم يقرأه أحداً غيري 
أعتقد أن من حقه أن يُنشر ردّه في نفس المكان الذي هاجمه .. ويقرأه نفس من قرءوا البوست الأساسي :

من بلال فضل إلى صاحب مدونة من نور الخيال 
كل سنة وأنت طيب أولا 
ثانيا أبلغني صديق لي بما كتبته وقال لي أنه نشر في مدونة إسمها من وحي الخيال.. وعندما أرسل إلي اللينك فوجئت أنه منشور في مدونتك الموضوعة لدي أساسا في الفافوريتس .. وقد تألمت جدا عندما وجدت أن هذا الموضوع مرتبط بك.. لأني في الحقيقة كنت دائما شديد الإعجاب بمدونتك.. وبأسلوبك في الكتابة وبخلطة الفن والثقافة والسخرية التي تقدمها.. بالطبع لن أسحب إعجابي هذا أبدا.. وليس لدي أدنى رغبة في تسجيدك فواضح أنك تعرف أن من آخر مميزاتي التسجيد.. أنا فقط عاتب عليك ليس لأنك فقط لم تشر منذ البداية إلى أن ماكتبته من وحي الخيال.. وهذه المرة سأصر على التعبير الذي جاءني خطئأ لأن نور الخيال تعبير يليق بموضوعات أخرى كثيرة كتبتها وتستحق جلال التعبير الفؤادي الحدادي.. لكن هذه المرة شعرت أن روحا فضائحية تلبستك وأبعدتك عن الروح الجميلة التي كنت أنتظرها منك كقارئ 
لست راغبا في أن أفرض عليك ماتكتبه فأنت حر ولك مطلق الحرية في الكتابة طالما أنت تتحدث عن شخصيات عامة.. قدرها أن تتحمل رأي الآخرين فيها.. لكن كنت أفضل أن تنقدني أنا أو غيري بشكل مباشر فيه جرأة وشجاعة ولديك منهما الكثير كما أظن.. دون أن تلجأ إلى اختلاق أشياء ووضعها على لساننا فيظن الناس أن ماتقوله معلومات وليس خيالا.. مع تقديري لخيالك كنت دائما أسعد به في معارك تستحق خاصة أني كنت أظن أن وقتك ثمين بحيث لاتضيعه في مثل هذه الأمور التي لاتستحق 
على العموم ربما كنت أنا الأولى بهذه النصيحة لأنني أنا الذي فجرت المعركة منذ البداية مع الأستاذ سمير فريد.. وأنت لو قرأت المصري اليوم الصادرة اليوم السبت لقرأت لي اعتذارا صريحا ومباشرا عما كتبت واعترافا بأنه كان خطئا كاملا لامجال لتبريره.. لست أطالبك باعتذار مماثل فهذا قرارك 
لكن فقط أريد أن أوضح لك ولقارئك الكريم عدة أمور:
ـ لم يحدث إطلاقا أن تفوهت بكلمة تمس الأستاذ الكبير إبراهيم عيسى الذي أدين له بالفضل وسأظل أدين له بالفضل ماحييت.. قد أختلف معه في مقال كتبه أو في رأي اعلنه كما يختلف هو معي في مقال كتبته أو فيلم أو رأي.. لكن لم يحدث إطلاقا أن كتبت كلمة تمس شخصه ولن تقرأ ذلك أبدا.. تأكد من ذلك.. وإذا كان ذكاؤك حاول أن يربط مجموعة أشياء ليصور عكس ذلك فصدقني أنه قد خانك.. وأنا تقديري لإبراهيم عيسى ومحبتي له فوق الوصف.. هذا الرجل أعطى للصحافة ولمصر وللأجيال الشابة من الكتاب الكثير الكثير وأعماله هي التي تدافع عن نفسه 
ـ جميع الذين أشرت إليهم في مقالك مثل الأساتذة أحمد العايدي ودعاء سلطان وخالد كساب ومحمد هشام عبية وخالد السرجاني وغيرهم جميعهم أصدقاء أعزاء وبيننا عيش وملح واحترام كبير.. ولايعقل أن ننزلق إلى هذا المستوى الذي كتبته لو اختلفنا وابراهيم عيسى أكبر بكثير من أن يلجأ لآخرين لكي يختلف مع أحد.. هذا لو كان بيننا خلاف أصلا.. وقد كتب الأستاذ محمد هشام في موقع بص وطل مقالا أعتز به جدا عن فيلم بلطية العايمة وشرفني العايدي ودعاء بحضور الفيلم وقالوا لي عنه كلاما جميلا جدا
ـ أنا لن أدافع عن نفسي أبدا.. لأنني أعتبر أن أكبر دفاع عن نفسي هو أن أستمر في العمل فأصيب وأخطئ.. لكن صدقني أنا حزين جدا لأن كل هذا الهراء يدور بين أشخاص مثقفين ينبغي أن تكون معاركهم في ميادين أخرى.. والكلام يشملني شخصيا بما كتبته عن سمير فريد واعتذرت عنه بشكل قاطع.. 
ـ مع أني لاأحب إسداء النصائح وبالتأكيد أنت لاتحب تلقيها ربما من شخص مثلي تراه سلبيا.. لكن أتمنى أن تنأى بقلمك عن أشخاص الآخرين لكي تحظى باحترام قارئك دائما وأبدا.. وصدقني ماتخيلته أنت من امور في كتابتي عن سمير فريد لم تكن تخص الأعراض ولا الأمور الشخصية ويعلم الله ذلك لكن الأمر فهم خطئا في إطار المعركة ولذلك أصررت على أن أعتذر عنه 
وصدقني لو دخلت على الإنترنت لرأيت أنني يكتب عني أمور كثيرة خاطئة وفي العادة أكتفي بأن أشكو كتابها إلى الله إذا كانوا سيئ النية وأن أكتفي بإنتظار أن ينصفني الزمن إذا كانوا حسني النية 
أما شخص موهوب مثلك كنت أقرأ مدونته باستمتاع غالبا فكان لابد لي أن أرد عليه.. حتى لو لم يقرأ ردي هذا أحد غيره
لك تحياتي وتمنياتي أن يكون لديك شجاعة الإعتراف بالخطأ وإصلاحه 
وكل سنة وأنت طيب 
بلال فضل
belalfadl@hotmail.com

( 2 )

تعقيب شخصي على البوست لا علاقة له بردّ بلال :

أول أمس ، كنت أتحدث مع صديق عزيز أبدى إعجابه الشديد ببوست "المعركة" الأخير ، رأى أنه محبوك بشدّة وممتع ومكتوب بشكل رائع ، أخبرته بأن هذا قد يكون أقل ما كُتب في المدونة قرباً منّي ، ربما هو مكتوب بشكل جيّد بالفعل .. محبوك قصصياً .. كسر الإيهام به وصل لدرجة لم أتخيلها أصلاً ، إلا أنه مع ذلك يفتقر للجمال بشكل مزعج – بالنسبة لي كقارئ بعد أن انتهت علاقتي به ككاتبه - ، لا يوجد في أيًّ مما كُتِب في هذه المدونة بوستاً به هذا القدر من الطاقة السلبية ، الأمر أشبه بمشاهدة فيلم مُنفّذ جيداً .. رائعاً في جوانب صنعته .. إلا أنك تفتقر لأي تعاطف مع شخصياته بل تشعر وكأنك تبادلها الكراهية التي تكنها لبعضها البعض ، ولم أحب يوماً أفلاماً كهذه أو كتابةً كتلك ..

لماذا أصلاً كُتِبَ الموضوع بهذا الشكل ؟؟

للغضب الشديد من كل الشخوص الذين وردَ ذكرهم فيه ، ولغضب آخر من كل تردّي نعاني منه في كل المجالات .. الأدب .. السينما .. الصحافة .. السياسة .. كل شيء بالفعل ، ربما لأن من يتصدرون المشهد في كل مجال من تلك المجالات ينقدون الكثير من المظاهر في حين أنهم يعانون ما هو أسوأ منها ..

أساس البوست بالنسبة لي من البداية كان الفارق بين ما نقوله .. وبين ما نحن عليه بالفعل ، بلال فضل يكتب صباحاً عن السكان الأصليين لمصر ثم يعود مساءً – على نفس الطاولة ربما – ليكتب لهم حاحا وتفاحة .. يتحدّث دائماً عن الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير في حين أنه يرفض أغلب – أقول أغلب حتى لا أسقط في فخ التعميم – ما يكتب رفضاً لأفلامه ولا مانع من أن يصف أصحابها بكونهم يكتبون نقداً أشبه بنميمة ستات البيوت – كما كتب عن حنان شومان ذات مرة – أو أن ينال بما هو أفظع من كاتب كسمير فريد – ولحسن الخظ أو لسوءه فمقال بلال وما قاله عن سمير حقيقي بالفعل وليسَ جزءً من خيال صاحب تلك المدونة :) - .. وهو كذلك ينقد كل شيء في مصر من رئيسها وحتى سكانها الأصليين ومع ذلك لم يُكْتَب يوماً نقداً ضد أيًّ من أفلامه على صفحات الدستور خلال أربع سنوات - ولا أعرف ماذا سيصبح الحال بعد أن انضم إلى المصري اليوم - ! ، سمير فريد ظل يكتب لعدة عقود .. يعلمنا ما هي السينما ويتابع تجاربها ويصبح جزءً أصيلاً منها كواحد من أكبر نقاد مصر ثم بنتهي الحال باعتبار "حين ميسرة" هو أفضل أفلام السينما المصرية للعام الماضي بل والأسوأ هو أن يكتب عن فيلماً لم يره كما حدث مع فيلم خان – في سلوك يفتقد لألف باء المهنية النقدية - ، كتاب الصفحة الفنية في الدستور الذين نالوا تقريباً من 80% من الأعمال المصرية التي تم انتاجها خلال السنوات الأخيرة لم يكتبوا حرفاً ضد أيًّ من أفلام بلال .. حتى تلك التي أعتقد باعترافه هو نفسه بسوءها – كحاحا وتفاحة أو علي سبايسي - .. ورغم اتهامهم الجميع بالسرقة فلم يشرّ أحد منهم ولو من بعيد لتطابق الحبكة الرئيسية لفيلم بلال "في محطة مصر" مع فيلم "آواك إن ذا كلودس" ، محمد علاء الدين يتهم بلال فضل بسرقة سيناريو رديء لدرجة البشاعة يدعى "ملاك النار" ليصنع منه "خارج عن القانون" في حين أنه هو نفسه – أي علاء – يسرق حبكة هندية شهيرة ومشاهد متطابقة من أفلام عصابات من أجل السيناريو الذي يتهم بلال بسرقته – مشهد الحصان الشهير في الأب الروحي تحوّل في سيناريو علاء لدلافين نادرة بنفس التتابع تقريباً !! - ، خالد كساب – الذي كان ممتعاً ومميزاً حين بدأ – حول صفحتيه فعلاً لمصطبه وشللية مزعجة دون أي رادع ، الكثير من الحدث عن الميثاق الصحفي والأخلاقيات المهنية .. في حين أن الكثير من الممارسات تناقض ذلك تماماً ، الأهم من كل ذلك .. وصدمتي الشخصية الأكبر ، إبراهيم عيسى ، الرجل الذي كان جزءً هاماً من الحراك الذي حدث بمصر منذ أربع سنوات ومن وقف بشجاعة ضد التوريث وضد الظلم وضد الفساد وضد وضد وضد ، وإذا به يحمل كل أوهمني – أوهمنا – أنه قد وقف ضده ، يتحدث عن التوريث ويجعل من أخيه – فقير الموهبة فعلاً – سكرتيراً للتحرير .. يتحدث عن الفساد في حين أنه يدافع بشدة عن صاحب القناة الفضائية التي يعمل بها والمتهم بنهب فلوس البنوك .. يتحدث عن الظلم في حين أنه ينال الآلاف من عمله كرئيس تحرير – عوضاً عما يناله من الفضائيات بالطبع – وفي المقابل لا يزيد راتب محرري الجريدة فعلاً عن خمسمائة جنية .. يقف ضد الكثير ويحلم فعلاً بمجتمع أفضل ويتهم المصريين بالسلبية – وكونهم "قرني" – ثم يقف أمام محرريه – الذين اكتشفهم .. والكثير منهم موهوبون فعلاً – كي يخبرهم "اللي مش عاجبه الباب يفوّت جمل" وأنه من أحضرهم من على الرصيف وإلى الرصيف يمكنهم أن يعودون !
الصحافة المستقلة في مصر التي شكلت لنا منذ أربع سنوات تقريباً – وقت السطوع الأول لحركة كفاية وما تبعها من وقفات القضاة وغيرها – حلماً جيداً بمجتمع أقل سوءً وظلماً وفساداً وأكثر إنسانية تحولت – هي نفسها – لكابوساً مزعجاً من التربيطات والتناقضات وافتقاد المهنية وحمل كل عيوب المجتمع الذي تحاول إصلاحه والسلطة التي تنقدها يومياً ..

الأمر في أساسه يتعلق بالازدواجية ، لو كان كل رموز المجتمع في مجالاته المختلفة على نفس الصورة التي يصدرونها للآخرين .. "مصر كانت هتبقى حاجة مختلفة" !!

أما فيما يخص البوست نفسه ، فالنقطة الأهم التي تبدت منذ اليوم الأول لنشره هي عن "ازدواجيتي" أنا نفسي ، هل كان مُباح أخلاقياً سرد أحداث جزء منها متخيل – تعاملت معه بشكل قصصي بحت – باعتبارها شيئاً قد حدث بالفعل ؟؟

هو سؤال موجود بالنسبة لي قبل نشر البوست أصلاً ! وحتى الآن لم أصل لإجابة ترضيني بشكل كامل ، لديّ شخصياً – قبل أي شخص – مشكلة أخلاقية مع طريقة سرد البوست – من قال ماذا - .. ومع ذلك اقتناع تام في أن واقع بهذا السوء يستحق كتابة بهذا الشكل – كما قال صنع الله إبراهيم ذات يوم - ، وفي جانب ثالث .. كان هناك إغراء قصصي بالفعل في كتابته هكذا ، وفي جانب أخير .. فهو نفس الأسلوب المستخدم في الصحافة المصرية بالفعل بدءً من الصفحات السياسية وحتى الصفحات الرياضية ، أسلوب فضائحي – كما وصف بلال البوست وهو ما أتفق معه فيه تماماً - ، الفارق فقط هو كوني تحدثت عن أشياء يمكن تبيّن نسبها لأصحابها ببساطة .. وتبقى المعلومات أو الأسئلة نفسها هي الأساس ..

تقديري فقط خانني في كون البوست كان محبوكاً أكثر مما أردت بالأساس ، لم أرد أن يكون السؤال هي أين الحقيقة وأين الخيال في البوست .. قدر أن يكون السؤال هو أين الحقيقة وأين الخيال في الواقع نفسه ، وهو شيء نجحت فيه في جانب معين .. وفشلت قطعاً في جانب آخر ..

أغلب ما ورد في البوست كان حقيقياً بالفعل من ناحية تساؤلاته عن جوانب معينة أو إظهار لتناقضات الشخوص الذين نالهم ، إلا أنني أعتذر لأيًّ ممن شتتهم البوست ، وأعتذر كذلك لمن ساءهم أن يُذكَر كلاماً على لسانهم وهم لم يقولوه ..

( 3 )

أما فيما يخصّ ردي على "كومينت" بلال .. وكذلك عموده ليوم السبت الذي يعتذر فيه لسمير فريد ، فكلاهما – الكومينت والعمود – كانا محترمين جداً لدرجة أشكره عليها بالفعل ..

أردت فقط أن أوضح شيئين ، أولاٍ أن كتابة البوست بهذا الشكل لم يكن لها علاقة بالشجاعة إطلاقاً ، كل ما في الأمر – كما أوضحت أكثر بالأعلى - أن هذا جزء من نهج الصحافة في مصر بالفعل ، وجزء من نهجك أنتَ نفسك - في بعض الأحيان - وفي عمودك الذي هاجمت فيه سمير فريد – وهو ما أشعل المعركة سواء في الواقع أو في خيال صاحب المدونة كما ذكرت أنتَ - ، فقد ذكرت معلومات عنه ليسَ هناك سبيلاً للتأكد من صحتها بل أنها تنال منه هو نفسه وليس فقط آراءه أو مواقفه المتناقضة ، دعنا نتفق على شيء .. أنا لا أحب سمير فريد ولا أحترمه خلال السنوات الأخيرة .. وأنتَ أيضاً كذلك ، ولكن ليس معنى ذلك أن تهان كرامة الرجل بالشكل الذي حدث لمجرد رفضه عرض فيلم تجاري كبلطية العايمة في المهرجان – وهو موقفي وموقف الكثيرين بالمناسبة - .. والسؤال الأهم بالنسبة لي حينما قرأت مقالك أول مرة – وقبل كتابة البوست بعدّة أيام – هو : لو كان هذا رأيك بشأن سمير فريد وأسلوبه النقدي .. فلماذا لم تعلنه إلا حين انتقد فيلماً من أفلامك ؟؟

بالمناسبة ، الحالة الوحيدة التي كنت سأتقبل فيها مقالك بالأسلوب الذي كتب به هو لو كان موجهاً لشتيمة خالد يوسف أو إدارة التسويق بالنادي الأهلي :) ، فسمير رغم كل شيء لم يصل لتلك الدرحة من الابتذال التي تجعلاً مقالاً كهذا حلالاً فيه ..

الشيء الثاني ، هو أن اعتذارك له شيء محترم قطعاً ، وإن كان – رغم ذلك – لا يصحح كل شيء ، أنتَ ذكرت عنه أشياءً وهو أنكرها .. في تلك الحالة أحدكما كاذب ولا يوجد خيار ثالث ..

على أية حال أشكرك جداً – رغم كل شيء - على اعتذارك لسمير فريد ..

وأنا أيضاً أعتذر لك – ولشخوص المعركة قطعاً – عن حق لكم عندي فيما ورد على لسان أيًّ منكم وهو لم يكتبه ..

وكل سنة وانتَ طيب أولاً وأخيراً بالطبع

( 4 )

بعيداً عن أي معارك :

أول إمبارح كنت بفكر إني عايز أكتب عن ألبوم على الحجار الجديد والجميل فعلاً ، كنت مبسوط جداً إن علي الحجار رجع بعد سنتين بألبوم جيد بعد ألبوم مخيب تماماً في "يمامة شاردة" ، وكنت مبسوط أكتر إن الساوند تراك بتاع العيد هيكون ألبوم حلو زي ده .. فيه فؤاد حداد وعبد الرحيم منصور وسيد حجاب .. فيه عمار الشريعي وبليغ حمدي وأحمد الحجّار ، فيه مجموعة شباب موهوبة فعلاً – حتى مع بعض الأغاني التي لم ترضنِ - ، وأهم حاجة إن فيه صوت علي مرة تانية .. على وهو بيقول "على قد ما حبينا وتعبنا في ليالينا ، الفرحة في مشوارنا تاني هتلاقينا" وبتصدقه فعلاً ..
كنت بفكر أكتب عن كل ده ، مش أكيد كنت هكتب .. أي حد بيتابع المدونة دي عارف قد إيه أنا كسول طبعاً ، بس لما قريت رد بلال إمبارح وبعدها قريت عموده اللي بيعتذر فيه لسمير فريد مكنش ينفع أكتب عن حاجة تانية ، حسيت إني عايز أتكلم شوية عن ظروف البوست وكتابته وأعتذر عن أي تشتيت حصل ، عشان أصفّي المعركة تماماً .. وأفتكر إن ده حصل 

كل سنة وحضراتكم طيبين يا جماعة
تنعاد عليكم الأيام وانتوا أحسن بإذن الله